والعرف العالمي. بناء على هذا يجب عدمالقول: ان القرآن يهتم بالذكور دون الإناث.
حالات التصريح بالذكورة والأنوثة فيالقرآن:
الحالات التي يذكر فيها القرآن الكريمبصراحة اسم المرأة والرجل، علّتها انهيريد تخطئة الأفكار الجاهلية قبلالإسلام، فلأن أولئك كانوا يفرقون بينالمرأة والرجل وكانوا يرون العباداتوالفضائل منحصرة بالرجال، لذا جاء فيالقرآن الكريم بتحليل عقلي أن الذي يجب أنيكمل هي الروح والروح لا هي مذكر ولا مونث.لم تكن تعطى للمرأة قبل الإسلام أية قيمة،وكانوا ينظرون دائماً إلى المرأة بعينالغضب، كما انه ليس لها أية قيمة فيالأماكن المتقدمة، صناعياً، إلا من أجلإرضاء شهوة الرجال، وكلاهما احتقار لمقامالمرأة الرفيع، ولكن الله تعالى ذكر فيالقرآن انه يتولى تربية قلوب وأرواحالناس، وأرواح وقلوب الناس لا هي مذكر ولامؤنث، لذا ينفي القرآن موضوع المرأةوالرجل لكي لا يبقى محلاً لبيان التساويأو الاختلاف بين هذين الاثنين، لذا عندمايبحث في كل القرآن وكذلك في كل كلام العترةالطاهرة عليهم السلام لا يلاحظ حالة اعتبرفيها القرآن كمالاً من الكمالات المعنويةمشروطاً بالذكورة أو عدها ممنوعة عنالأنوثة.
في البحوث القادمة (فصل العرفان) سوف يتضحانه في جميع الأسفار الأربعة كلا المرأةوالرجل سالكان هذا الطريق، وإذا كان هناكاختلاف فهو في الأعمال التنفيذية،والأعمال التنفيذية هي وظيفة لا كمال. وفيالعبادة أيضاً ليست هناك أية عبادة تفوتالمرأة، حتى في مسألة (دعي الصلاة أيام