شبهات في البقاء على تقليد الميت:
إن ما يقال من أنه هل يجوز البقاء علىتقليد الميت أم لا؟ الاشكال المهم في هذهالمسألة ليس هو أن فقيهاً أو مرجع تقليدإذا مات تموت أفكاره وآراؤه؛ لأن الموتليس عبارة من فناء الروح، الموت هو عبارةعن انفصال الروح عن البدن، البدن هو الذييموت، لأنه فقد متوليه، لا أن الروح تموت.والأفكار والآراء تتعلق بالروح، فمن هوصاحب رأي لم يمت، ومن مات لم يكن صاحب رأي.بناء على هذا ليس هناك بحث في إمكانالبقاء على فتوى المرجع الذي كان يقلده فيزمان الحياة.
تبديل العلم الحصولي إلى حضوري بعد الموت:
الاشكال الأساسي هو أنه إذا تبدلت فتوىورأي مرجع التقليد لا يمكن العمل بفتواهالسابقة بل يجب العمل بفتواه الجديدة.وعندما كان مرجع التقليد هذا في الدنياكانت له مجموعة من الآراء والأفكار، ولكنبعد رحلته من الدنيا لا نعلم هل أن مرجعالتقليد السابق ظل على الرأي الأولي أم أنفتواه تبدلت بعد الموت وكشف الحقائق له:لأنه بعد الموت يتضح أي من الآراء كاانحقاً، قبل الموت كان يستلم الفتوى من كتابولكن بعد الموت ليس الكلام عن كتاب ومدرسةوحوزة بل إن الواقع نفسه يتضح له وعليه فهلتبقى فتوى ورأي هذا الشخص بعد الموت علىنفس الرأي السابق أم أن مسائل جديدة اتضحتله؟ هذا هو الاشكال الأساسي رغم ان البعضقالوا: إننا نستصحب، لأننا لا نعلم هلتبدلت فتواه أم لا.شبهة أخرى هي ان العلم المعتبر في مرجعالتقليد، والمقلدون يقلدون مراجع التقليدمن أثر ذلك العلم الخاص، هو معارف حصولية