(صار جيفة بين أهله واسلموه إلى عمله) (1).
وورد أمر بأن التعجيل في أمر الميت مستحبويجب دفنه بسرعة كما ان ذويه يسعون بسرعةلأن يدفنوه. وهذا يتعلق بالبدن، إنه (صارجيفة بين أهله) ولكن إلى أين يحملون روحه؟قال: (واسلموه إلى عمله).
بناء على هذا تذهب العلوم الحصولية حينالموت، ولا يحصل بسهولة على العلومالشهودية، هناك إذا كانت المرأة أكثرتهذيباً تصل إلى المقصد. أسرع من الرجل،ويجب عدم القول بأن المرأة ليست مقربةبدرجة الرجل لأن الرجل في الفيزياء أوالرياضيات أقوى.
ضرورة وجود المرأة والرجل في نظام الوجود:
جاء في القرآن الكريم أن الله تعالى يتولىنظام الخلق. لو فرض أن المجتمع الإنسانيكله رجال. فمن هذا الفرض يأتي عدمه لازماً؛لأنه إذا كان الجميع رجالاً، عند ذلك لايكون هناك جميع، لأنه إذا لم يكن هناكامرأة فالرجل لا يستطيع وحده ان يكون مبدأظهور النسل، بناء على هذا فان المجتمعيحتاج إلى المرأة والرجل معاً وكلاهما ركنفي هذا النظام الإنساني، هذا من ناحية،ومن ناحية أخرى إذا أصبح الرجال نساءوالنساء رجالاً فان هذا السؤال يطرح أيضاًوهو لماذا يوجد فرق.النظام القائم على القسط والعدل:
منطق القرآن الكريم بشأن عمل الله هو أنالله سبحانه لا يظلم أحداً:(ولا يظلم ربّك أحداً) (2) (وما ربّك بظلاّمللعبيد) (3).
(1) نهج البلاغة، الخطبة 108.
(2) سورة الكهف، الآية: 49.
(3) سورة فصلت: الآية: 46.