(ما يمنع الرجل منكم أن يبرّ والديه حيينوميتين يصلي عنهما ويتصدق عنهما ويحجعنهما ويصوم عنهما فيكون الذي صنع لهماوله مثل ذلك فيزيده الله عز وجل ببره وصلتهخيراً كثيراً).
يجب أن يعين الفقه ما هي الأحكام القابلةللنيابة وما هي الأحكام غير القابلةللنيابة في زمن الحياة حيث لا يمكن القيامبالصلوات الواجبة والصوم الواجب نيابة فيزمن الحياة أما الحج فيمكن القيام به.
الرواية الثانية:
رواية أخرى هي انه سئل الإمام الصادق عليهالسلام: (يصلى عن الميت؟ قال عليه السلام:نعم حتى انه يكون في ضيق فيوسع عليه ذلكالضيق ثم يؤتى فيقال له خفت عنك هذا الضيقبصلاة فلان أخيك).الدنيا عالم التزاحم:
الذين هم من أهل الدنيا في ضيق ما داموايعيشون في الدنيا، أي أن الطبيعة والمادةلا تتلاءم مع روح الإنسان، عالم الدنيا هوعالم تزاحم. إن العلاقة بعالم التزاحمتوجد مشقة لذا جاء في القرآن الكريم:(ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكاً) (1).
ليس الضيق في عالم البرزخ فقط بل هو فيالدنيا في ضيق. الذين لديهم إمكانات ماديةكثيرة، ولكن ليس لديهم حظ من الدين هم فيعذاب إلهي حقيقة. فهم في عذاب دوماً من أجلطلب المفقود والحفاظ على الموجود، يسعونلحفظ المال الذي حصلوا عليه، والقبض علىالذي لم
(1) سورة طه، الآية: 124.