حل الشبهات والروايات المعارضة
مقدمة
اتضح حتى الآن ان الإسلام لم يشترطالذكورة في أي كمال من الكمالات المعنوية.ان طريق الكمال مفتوح لكلا الطرفين وكلشخص يقطع هذه الطريق بدرجة قابليته، وموضعالتمايز هو في الأعمال التنفيذيةالمتعلقة ببناء بدن الإنسان والموزعة علىأساس الخصائص الجسمية للطرفين.
المعايير المطروحة لفضيلة لفضيلةالإنسان ليس هناك امتياز بين المرأةوالرجل في نيلها، وما هو امتياز بينالمرأة والرجل ليس عامل امتياز معنوي،وهذه المسألة تبين بصورة (منطقية) هكذا: ماهو عامل كمال ليس في فرق بين المرأةوالرجل، وما يؤدي إلى الفرق، ليس له دور فيالكمال، وإذا كان نجاح طرق أقل أحياناً منالطرف الآخر في الحصول على التكامل، فهذاالنقص من أثر الاختيار السيّئ لذلك الطرفنفسه، لا أن الإسلام لم يفتح له الطريق،وهناك فرق بين ان ينسد الطريق أمام طرف منقبل الدين