نتيجة البحث:
بناء على هذا، بالنظر لأن فاطمة الزهراءعليها السلام هي معصومة أولاً. وثانياً: انالمعصوم مطلق ـ سواء نبي أو غير نبي. فعلهوقوله وتقريره ـ كلامه وسكوته وسلوكةوتعاملة ـ يعد سنة إسلامية، ثالثاً: السنةهي حجة، لذا فقول الزهراء وفعلها وتعاملهاحجة، وليس هناك فرق في حجية السنة بينالزهراء وعلي والحسن والحسين وسائرالأئمة المعصومين عليهم السلام. إذا كانكلام علي بن أبي طالب وأبنائه الأحد عشرحجة، بسبب عصمتهم، فهذه الحجية والعصمة هيللزهراء عليها السلام أيضاً، والسنة بهذاالمعنى الواسع هي مصدر الفقه الإسلامي،والفقه الإسلامي يتلقى أسسه من هذهالمصادر، ومعيار المصدرية هي العصمةأيضاً وفي النتيجة ان الزهراء عليهاالسلام هي إحدى مصادر الفقه الإسلامي.بناء على هذا إذا كان الكلام في الكراهةفان تلك الكراهة تعود إلى (أقل ثواباً)،علاوة على أنه عندما يصبح محور البحث، هوالعلوم الإسلامية، فان المشاركين يأتونبحضور واخلاص، وكذلك المدرسين بعفافواخلاص، وقطعاً يكون الجو، جو عصمة وطهارةوإذا كانت هناك كراهة، تضع حكمها تحت تصرفحكم الأهم، حين التزاحم.