(والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءبما كسبا نكالاً من الله) (1).
قد يحصل العفو عن المرأة عند السرقة وعدمالعفو عن الرجل، وفي مسألة تلوث العفة قديحصل العكس، كلاهما تمييز وناجم عن أفكارجاهلية، هذا التلفيق والرسوب الجاهلي معذلك الميراث للثقافة الأجنبية المنحطة،شكل أوهاماً لصقت بالإسلام، بحيث انه إذاذهب شخص وراء معرفة الإسلام بهذه الرؤيةوالاعتقاد يتصور ان الإسلام فرق بينالمرأة والرجل. وإذا أراد أن يبحثامتيازهما فأما يبحثه في الإرث، أو فيالدية، إن مقام المرأة يجب البحث عنه فيمعرفة الإنسان وليس في الدية والإرث. وإلافالدية موجودة للكلاب أيضاً. وهذا هو نظممالي وضعه الإسلام في المسائل المتعلقةبالبدن وليس له ارتباط بالقييم.
ان العظمة التي جعلها الدين للمرأة هي نفسالعظمة التي جعلها للإنسان، لهذا إذا أرادشخص دراسة عظمة المرأة فمن اللازم أنيلاحظ سوؤة هود حيث تتكلم الملائكة مباشرةمع المرأة وتقول لها انها جاءت لتعطيهانبياً.
استقلال المرأة والرجل في الاقتصاد:
في خصوص المسائل الاقتصادية أيضاً يشيرالقرآن إلى أن المرأة والرجل مستقلان،فلإزالة تلك الرسوبات الجاهلية يقول:(للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيبمما اكتسبن) (2).
المرأة مستقلة في الاقتصاد، والرجل أيضاًمستقل في الاقتصاد، ولم
(1) سورة المائدة، الآية: 38.
(2) سورة النساء، الآية: 32.