وبنت خالة، وكل منها لها مسائل فقهيةوحقوقية في باب الإرث وأمثاله. وليس لأي منالعناوين المذكورة دخل في هذا البحث، إذان المقصود من الرجل هذا الصنف المقابلللمرأة، وليس المقصود من الرجل هو الزوج،لأن الرجل بصفة مذكر له عناوين كثيرة، وكلمن تلك العناوين تتبعها أرضية مسائل فقهيةوحقوقية كثيرة، إذ أنّ الرجل يكون أحياناًابناً أو أخا أو أباً وأحياناً جداً، أوعماً أو خالاً وأحياناً ابن عم أو ابن عمةأو ابن خال أو ابن خالة، وكل من هذهالعناوين ليس دخيلاً في هذا البحثالمحوري، وتلك لها دور في المسائلالحقوقية والإرث وأمثال ذلك.
في تقييم تساوي حقوق المرأة والرجل من حيثالمسائل القيمية يجب عدم إدخال أي من هذهالعناوين لا بعنوان تأييد ولا بعنوان نقض،يجب عدم القول: إن المرأة تختلف عن الرجللأن سهم الأخت أقل من سهم الأخ من حيثالمسائل الإرثية. في ذلك الموضوع المحوريليس الآن دور هذه العناوين الفرعية. بعدتحليل الموضوع المحوري يأتي عند ذلك دورهذه العناوين الفرعية حيث تطرح مسائلفقهية وحقوقية في كل عنوان من تلكالعناوين الفرعية.
الفرق بين الأسس والمصادر:
إن مصادر البحث غير أسس البحث، فالأسسعبارة عن تلك القواعد والأصول التي يتشكلمنها البرهان. ويطلق على هذه المقدماتوالأسس عنوان أسس البحث، أما من أين يجباستنباط هذه المقدمات والمبادىء فهذا مايسمى بمصادر البحث.مصادر هذا البحث، هي القرآن والعترةوكذلك العرفان والبرهان، أي ان الإنسانيستند أحياناً إلى آية من الآيات أو روايةمن الروايات، والمصدر