أي الملائكة الذين يتولونمسؤولية جهنم، وفي محل آخر: - جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



(أولي أجنحة تسبح جلال عزّته) (1).


طبعاً ليس ذلك التسبيح العام الذي لدىجناح كل طائر. فحتى الطير الذي يحرم لحمهيسبح جناحاه بحمد الله.


(وان من شيء إلا يسبح بحمده) (2).


وحتى الحيوان نجس العين يسبح لله.


(كل قد علم صلاته وتسبيحه) (3).


ولكن علة أنه ذكر في نهج البلاغة خصوصيةلتسبيح اجنحة الملائكة وقال: إنها أوليأجنحة تسبح جلال عزته هي كونه تسبيحاًخاصاً، هذا النوع من الملائكة هم مثل رحمةالله. الناس على نوعين أيضاً، بعضهم مظهرالصلابة، وبعضهم مظهر الرحمة. هل الملائكةالذين هم مظهر الصلابة أرقى ام الملائكةالذين هم مظهر الرأفة والرحمة؟ واضح انللملائكة درجات أيضاً، لأنه قال في القرآن(أصحاب النار) (4)

أي الملائكة الذين يتولونمسؤولية جهنم، وفي محل آخر:

(وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) (5).


هؤلاء في نفس الوقت الذي هم في جهنمويتولون مسؤولية جهنم وأهل جهنم ولكنهم(في روضة من رياض الجنة) ومجموعة أخرىالملائكة الذين هم مثل رحمة ورأفة الله.وهؤلاء في الجنة.




(1) نهج البلاغة، الفيض، الخطبة 90.


(2) سورة الإسراء، الآية: 44.


(3) سورة النور، الآية: 41.


(4) سورة المدثر، الآية: 31.


(5) سورة المدثر، الآية: 31.

/ 397