(كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرهاليذوقوا العذاب) (1).
لأن قوة اللمس عموماً منتشرة في جميع جرمالبدن خاصة في الجلد، وقوة اللمس هذه هيبعهدة هذا الجلد، لذا تتبدل جلودهم لكييشعروا بالألم أكثر، لا أن الجلد يتألم،بل هم يتألمون بجلد جديد (ليذوقوا العذاب)بناء على هذا فانه كما أن للإنسان بدناص فيالدنيا كذلك له بدن في النشأة الأخرى ولكنكما أن البدن هو فرع في الدينا، ففي النشأةالأخرى أيضاً يكون البدن فرعاً.
النساء الأسوة في القرآن (1).
اهتمام القرآن بشخصية المرأة:
القسم الآخر للبحث هو ان نوع الكمالاتالتي يذكرها القرآن الكريم للمرأة هي منأجل انه كلما شعر القرآن بخطر يؤكد ذلكأكثر فأكثر، فمثلاً حين ظهور القرآن حيثكان التوحيد في خطر وكان الشرك منتشراً،نزلت آيات كثيرة من أجل تثبيت التوحيدوالقضاء على الشرك، ولهذا لما كانت حرمةالمرأة غير محفوظة أيام نزول القرآن، لذاأكد على مسألة حرمة المرأة أكثر من حدالتوقع، وذكر لها سهماً في جميع الشؤونوصرح بالتساوي وأمثال ذلك.وقد ذكر القرآن قصصاً، وبعد ان يشخص معيارالقيمة في الشؤون المتنوعة، يلاحظ نوع تلكالمسائل القيمية ويذكرها ضمن قصص المرأةوضمن قصص الرجل أيضاً.
(1) سورة النساء، الآية: 56.