عدم اختصاص الخلافة بآدم: - جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الإنسان الكامل؛ لأنه مظهر تشبيه وتنزيهوجامع كل الاسماء الحسنى، و ليس الملائكةالذين هم جامعون الاسماء التنزيهية فقط،ولا الحيوانات وغير الحيوانات التي لديهاالاسماء التشبيهية فقط. فالإنسان هو الذييتوفر فيه الجلال والجمال والتشبيةوالتنزيه والإنسان يستطيع ان يدل علىالمحيط، لذا فهو خليفة محيط.


يتضح من هذا البيان ان من هو خليفة الله لهمقام أرفع من نشأة البدن، وذلك المقاملائق للخلافة، وما فوق نشأة البدن. ليسمحلاً للذكورة والأنوثة، وعلى أساس هذاالتحليل فان خليفة الله ليس امرأة ولارجلاً، بل هو إنسان، مسجود الملائكة ليسأمرأة ولا رجلاً، بل هي إنسانية الإنسان.


عدم اختصاص الخلافة بآدم:

الموضوع الآخر هو: أنه في مسألة الخلافةرغم ان الخطاب أحياناً لآدم وأحياناًالضمير بصورة مفرد أو مذكر وأمثال ذلك،ولكن هذا ليس بمعنى ان الخلافة أو السجودلآدم وأمثال ذلك، خاص بآدم عليه السلام أومختص بالرجل، والأدلة الدالة على هذاالموضوع عبارة عن:


1 ـ محور تعليم القرآن الكريم هو التعليم،والتعليم عام أيضاً.


2 ـ في قضية آدم عليه السلام هذه يذكرمسألة عداوة الشيطان لآدم وحواء في إحدىالسور بضمير مفرد وفي سورة أخرى بضميرتثنية، ويتضح من هذا الأسلوب في البيان أنإتيان الضمير مفرداً في أحد المواضع، هولأجل الغشعار بأن الممثل هو شخص واحد، لامن أجل أن العمل مع شخص واحد. وحين يقولالله تعالى لآدم: إن الشيطان عدوّ له، فذلكمن أجل ان آدم يتكلم بصفة ممثل للناس، وهميتكلمون مع آدم بصفته ممثلاً، لا بمعنى أنالشيطان بصفة ممثل للناس، وهم يتكلمون معآدم بصفته ممثلاً، لا بمعنى أن الشيطان هوعدو لآدم فقط، وليس له شغل مع حواء، ولهذايذكر عداوة

/ 397