ذم حب المرأة وحب الدنيا: - جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الأخرى.


في بعض الحالات شهادة المرأة مسموعةومقبولة كاملاً.


يتضح بملاحظة الاقسام الثلاثة انها إذابينت فان أي منها ليس علامة نقص.


ذم حب المرأة وحب الدنيا:

إذا ورد في الكلمات القصار ان:


(المرأة عقرب حلوة اللسبة) (1).


ليس من أجل ان يذم المرأة، بل هذا إنذارللرجل ان لا تخدعه المرأة كما ورد مثل هذهالتعبير بشأن الدنيا أيضاً. ليس من أجل أنيقول ان المرأة عقرب، بل يقول لا تعطواأنفسكم إلى النار بواسطة النظر إلى غيرالمحرم. رؤية غير المحرم حلوة، ولكن هذاالذنب باطنه عقرب لا أن المرأة عقرب وهذاالتعبير ذكر بشأن الدنيا أيضاً، في رسالةكتبها أمير المؤمنين عليه السلام إلىسلمان، قال:


(فإنما مثل الدنيا مثل الحية، لين مسّهاقاتل سمّها) (2).


لماذا كانت المصافحة مع المرأة معصية؟لأنه لين مسها قاتل سمها، هذا ليس ذماًللمرأة، ذم للنظر إلى غير المحرم، كما أنذلك ليس دليلاً على ذم الدنيا، بل ذم حبالدنيا والانجذاب إلى الدنيا، وإلاّ فانالإسلام علياً عليه السلام قال: إن الدنيامحل جيد.


كل الأنبياء والأولياء والحكماءوالعارفين والصالحين والصديقين




(1) نهج البلاغة، تحقيق صبحي الصالح،الكلمات القصار 61.


(2) نهج البلاغة، الرسالة 68.

/ 397