والسيف ومركوب الميت خاص به ـ لذا أشاربعض الفقهاء إلى هذه المسألة وهي ان الولدالكبير لأنه يحصل على حبوة، أي أن هناكمجموعة مسائل مالية خاصة تصل من الأب إلىالولد الكبير فهناك مجموعة تكاليف تكونبعهدة الولد الكبير، وهي ان يقضي الصلواتالتي لم يصلها الأب وأيام الصوم التي لميصمها الأب.
النتيجة:
المسألة الأساسية هي انه ليس هناك فرق بينالمرأة والرجل في أصل مشروعية التبرعوالنيابة أو اهداء الثواب، ومن حيثالمسألة الفقهية كذلك هناك فتوى لصاحبالعروة وصاحب الوسيلة في عدم الفرق بينالأب والأم، وان كان بعص المراجع الكباررأيهم الشريف ان هذا يختص بالأب أي ان قضاءتكاليف الأم ليس واجباً على الولد، ولكنلعل الحق مع المرحوم صاحب العروة وصاحبالوسيلة.نقرأ بعض الروايات التي ذكرها المرحومصاحب الوسائل رضوان الله تعالى عليه حتىيتضح انه ليس هناك فرق بين المرأة والرجلوكذلك بين الأب والأم في الأقسام الكلاميةوالفقهية.
روايات قضاء صلاة الميت:
ورد في كتاب الوسائل أبواب قضاء الصلاةباب 12:(باب استحباب التطوع بالصلاة والصوموالحج وجميع العبادات عن الميت ووجوب قضاءالولي ما فاته من الصلاة لعذر).