فنحن عندما نلاحظ ان الإمام السجاد عليهالسلام يسأل من الله توفيق البكاء ويدعوالله أن يعينه بالبكاء على نفسه، فسر ذلكهو أننا نواجه عدواً أقوى، عدواً في نفسالدار، وهو الهوى، ومن أجل أن يتضح هلننتصر في هذه الحرب أم نخسر، يجب أن يكونكل كلام يقوله الناطق باسمنا معياراً لنا،الفم هو ناطق باسمنا، إذا قال شخص اننياعمل ما أريد، وأقول كل ما أريد، يتضح أنهفشل وأسر، كيف يكون الإنسان عبد الله، ثميقول: انني اعمل ما أريد، وأقول ما أريد،هذا الذي يتكلم هو الشيطان وهو ناطق باسمالشيطان.
ولكن الإنسان إذا وصل إلى درجة بحيث يقول:كل ما أراده الله، أقوله، واطيع كل ما أرادالله. يجب أن يكون شاكراً؛ لأنه ناطق باسمالملائكة والأنين لازم من أجل الانتصار فيجبهة الجهاد الأكبر، القوة لا تفيد شخصاً،فهي خارج حدود القلب والحرب، هي في داخلالقلب، والقبضة القوية والأموال والمقامليست لها علاقة بميدان القلب والنفس، فيمكان تقع حرب، وهو لديه مقام في مكان آخر،هذا ليس قابلاً للطرح أساساً، الحرب فيالقلب يلزمها سلاح واحد وهو انكسار القلبفي محضر الله، وفي هذا السلاح، النساءأنجح من الرجال؛ يجب أن تجرب النساء عدةأيام ويقطعن هذا الطريق حتى ترى انبأمكانهن ان يكن أسوة للمجتمع.
وفي البحوث السابقة اتضح أيضاً ان منطقالقرآن هو ان المرأة الجيدة هي نموذجللناس الجيدين وليس فقط نموذجاً للنساء.