عدم تأثير الذكورة والأنوثة في الخطاباتالإلهية - جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



عدم تأثير الذكورة والأنوثة في الخطاباتالإلهية

هذه المسألة بينت بشكل مفصل، وثبت أنالمسائل القيمية ليس لها وصف ذكورة أوأنوثة. وقد بين القرآن الكريم هذا المعنىلفظاً ومعنى بشكل دقيق، وحكم بأن المسائلالقيمية هي ما وراء الذكورة والانوثة،وحكم أيضاً بأن موصوف هذه الأوصاف هي روحالإنسان، والروح لا هي مذكر ولا مؤنث.


الدلالة المعنوية للقرآن

القرآن من حيث المحتوى يقول إن الكمالاتالإنسانية تكمن في معرفة المبدأ، ومعرفةالمعاد ومعرفة الوحي والرسالة، أي انالكمال هو في الرؤية الكونية الإلهية،وبمعنى ان للعالم بداية باسم (اللهواسمائه الحسنى) وله نهاية باسم (المعاد)والقيامة وجهنم والجنة و.. وبين هذهالبداية والنهاية صراط مستقيم، وان مسألةالوحي والنبوة هي هذا الصراط المستقيم.


ولأنه ـ في كل العالم ـ ليس هناك سوىالمبدأ والمعاد والعلاقة بين

/ 397