إتمام البدن: - جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



معيار القيم يقول: ان الموصوف والصفةمنزهتان من الذكورة والأنوثة، فالصفةمنزهة والموصوف مبرأ، فلا يطرح الكلامقطعاً عن التساوي أو التفاوت. وعندما يقولالإسلام ان المرأة والرجل لا يختلفان، أيهي سالبة بانتفاء الموضوع، وعندما لا نعثرفي المسائل العلمية وهي معيار من معاييرالقيمة وكذلك في المسائل العملية التي هيمن معايير القيمة، أي كلام عن المذكروالمؤنث، نتيقن أن موصوفها ليس مذكراً أومؤنثاً ـ هذا هو من باب التبعية ـ كما أنهإذا لم نعثر في الموصوف الذي هو روح على أيمؤشر عن المذكر والمؤنث، فإن وصفه أيضاًمنزه من الذكورة والأنوثة ـ هذا أيضاً عنطريق التلازم ـ كما ان التحليل النفسي لكلمن الصفة والموصوف يوصلنا أيضاً إلى هذهالنتيجة، أي عندما اثبتنا أن الموصوفوالصفة منزهتان عن الذكورة والأنوثة تحصلنتيجتان: إحداهما بالمطابقة والأخرىبالالتزام خلق الروح، بعد

إتمام البدن:

قال تعالى:


(ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغةفخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظاملحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر) (1).


عندما يتكلم الله في شأن الروح يقول: إنهبعد أن تمت نشأة الطبيعة وانتهت التحولاتالمادية، خلقت خلقاً (آخر ثم أنشأناه خلقاآخر)، أي خلقته شيئاً آخر ليس من قبيلالماضي مثل اللحم والجلد والعظم، بل هوشيء آخر منفصل عن نشأة الطبيعة، ذلك الخلقالآخر يكون بعد اكتمال الجنين في صورةمذكر أم مؤنث، ولكن من بعد ذلك لا يدورالكلام على الذكورة والأنوثة، عند خلقالمضغة عظاماً، عند كسو العظام لحماً




(1) سورة المؤمنون، الآية: 14.

/ 397