قبيل ان والديّ الميت كل منهما يرث 1/6الشركة وفي حالات أخرى لا يتساوى الأخوالأخت، فقول الإمام بانه ليس لديهن رشداًلأن حظهن قليل لا يريد القول بانه ليسلديهن رشد، لأن مالهن قليل بسبب أنهنيكسبن عن طريق المهر. وجميع نفقات المرأةهي بعهدة الرجل، فإذا لم تكن استفادةالمرأة من المال أكثر من الرجل فهي ليستأقل.
المرأة تستمتع باللذائذ والملابس وأدواتالزينة وانتاجها هي وظيفة الرجل أي انالربح المهم هو للمرأة، والانتاج المهميتعلق بالرجل، ان قوله بان لا تذهبوا وراءقيادة المرأة هو ليس لأنها فقيرة، بل لأنالدين اعطى المسائل التنفيذية في قسمالاقتصاد بيد الرجل وقال: ان المرأةتستفيد ولكن من انتاج الرجل. والإمام عليعليه السلام يريد الاستدلال على انه لوكانت القيادة بعهدة المرأة لكان اللهتعالى قد ساوى إرث المرأة والرجل.
هنا توجد مسألتان دقيقتان ومنفصلتان عنبعضهما بشكل كامل، الإمام علي عليه السلاملم يرد القول ان المرأة قليلة القيمة لأنسهم ارثها قليل، بل أراد القول ان الدينيعطي للمرأة هذا المال ولكن بمسؤوليةالرجل، يعطيها بصفة مهر، بصفة نفقة، لايعطيها مالها مباشرة، حتى لا تكون متوليةالدخل والصرف ومشقة الانتاج، وهذه تعودإلى الأمور التنفيذية، ولا تعود إلىالمسائل المعنوية، وإلى طريق القلب وقبولالموعظة وأمثالها.
توهم تفكير المعتزلي:
هناك عدة نكات في الخطبة 80: أحداها انهقال:(معاشر الناس إن النساء نواقص الإيمان،نواقص الحظوظ، نواقص العقول).