ملائكة الرحمة والغضب: - جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



معروفاً) (1).


أمر النساء ان يتكلمن بأسلوب جيد وبمضمونجيد، لكي لا يطمع الرجال الذين قلوبهممريضة. هذا المرض هو في قلب الرجل حيث انالمرأة لا تطمع عندما تسمع صوت الرجل،المرأة تتمتع بسلامة القلب، إلا ان يظهرفيها مرض التبرج.


صغرى القياس هي أن النساء يتمتعن من حيثالنوع بسلامة القلب. كبرى القياس هي أنأصحاب القلوب السليمة سالمين (إلا من أتىالله بقلب سليم) النتيجة هي ان النساءانجح. ان قوله:


هذا الكتاب (وشفاء لما في الصدور) (2)، ثمقوله إن الطمع في غير المحرم هو مرض ثمقوله: إن هذا المرض هو في الرجل ولم يأت فيهذا السياق كلام عن مرض المرأة يتضح منه أنالنساء سليمات القلوب من هذا المرض الخاص.


إذا عرفنا واقعنا وأننا في أي حد، لم نطرحأساساً كثيراً من هذه الإشكالات والأسئلةحول أنفسنا، لأن جميع المشكلة هي تكمن فيأن ما هو أساس خافٍ علينا، ولم ندرك من هوالأساس حقيقة وما هي الوظائف ولماذاخلقنا، وما هو معيار القيمة، عند ذلك أصبحمن الممكن ان نتوهم أن من هو أكثر صلابة هوأكثر نجاحاً؟ في حين أن حقيقة الأمر ليستهكذا.


ملائكة الرحمة والغضب:

ان الله تعالى عرف نفسه بالأوصاف القويةوبالأوصاف اللينة والرأفة والرحمة أيضاً،والملائكة التي خلقها مجموعتان: مجموعة هممظهر




(1) سورة الأحزاب، الآية: 32.


(2) سورة يونس، الآية: 57.

/ 397