النظرة المادية والإسلامية: - جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



العائلية. اطاعة الابن للوالدين واجبةسواء كان ولداً أو فتاة، وإذا عمل الاينعملاً يؤذي والديه يصبح عاقاً لوالديه،وعقوق الوالدين حرام. فإذا نهت الأم ابنهاعن عمل وقالت: إن هذا العمل يسبب ايذائي،هنا إطاعة الأم واجب ولا يستطيع الابن انيقول: إنني لم أعد تحت أمر أمي لأنني الآنفي رفبة الاجتهاد أو انني أصبحت مهندساصأو طبيباً وأمثال ذلك. وفي الحقيقة المرأةفي هذه الحالات هي القيمة على الرجل. الأمقيمة على الابن ولو كان الابن مجتهداً أومتخصصاً. في المسائل المتعلقة بداخلالأسرة هناك مجموعة حقوق متقابلة. بينالمرأة والزوج، والأم والابن، والأبوالابن.


النظرة المادية والإسلامية:

إذا اعتبر شخص ان معيار التفضيلة يتلخص فيالمسائل المالية والمنصب والمقام فيجب أنبعيد النظر في أساس تفكيره وتقييمه. إنالنظام الذي ينظر إلى المسائل من محورالطبيعة والمادة يعتبر الشخص الذي لديهطاولة أكبر ومنصب أكبر وراتب شهري أكثر،هو أفضل، أما الإسلام فلا يعطي لهذا النوعمن الأمور قيمة ويقول: إن عظمة الإنسان هيبروح الإنسان والشيء المنفصل عن روحالإنسان هو أداة تنفيذية فقط. بناء على هذافإذا كان شخص يتمتع بمزايا خارج النفسفقط، فنفسه لم تتكامل والشيء الذي هو عاملكمال النفس يجب أن يكون مزايا روحية وهوغذاء الروح، وغذاء الروح تشكله المعارفوالعلوم والأخلاق والمزايا الفاضلة، وفيهذه الناحية ليس هناك امتياز المرأةوالرجل.


العظمة الحقوقية والاجتماعية للمرأة فيالقرآن

جاء في القرآن بشأن العظمة الحقوقيةوالاجتماعية للمرأة:


(يا أيها الذين آمنوا لا يحل لك أن ترثواالنساء كرهاً ولا تعضلوهن

/ 397