ليست تنقيصاً للمرأة، حيث أن المرحومالصدوق ذكر في باب النجابة في كتاب الخصال:ثلاثة لا ينجبون (1) والحال أننا رأيناكثيراً من النجباء ظهروا من هذه الأقوامالثلاثة ودعوا الآخرين إلى النجابة.
دراسة الروايات الورادة في ذم المرأة:
هذه الروايات هي إما شبيه القضاياالشخصية أو بالنظر إلى ظروف خاصة في ذلكالعصر، مثل ما ورد بشأن خواص الأشياء،مثلاً أن يقال: إن الفاكهة الفلانية لهاهذه الخاصية، فهل لها هذه الخاصية لجميعالناس أم لأهل تلك المنطقة؟ أحياناًتلاحظون أن فاكهة تنمو في منطقة ما وهذهالفاكهة أنماها الله سبحانه لتأمين حاجاتأهل تلك المنطقة وهي ليست بتلك الفائدةلأهل مناطق أخرى. إن الجمل والأمثالوالحكم الإقليمية يجب عدم اعتبارها قضاياطبيعية أو حقيقية كما أن القدح والمدح هوكذلك، فإذا مدحت أو ذمت فئة خاصة في ظروفخاصة، يجب عدم اعتبار هذه كقضايا طبيعيةأو قضايا حقيقية.على أي حال الطريق مفتوح للتكامل والرقيوالمهم هو طريق الموعظة وهو طريق خالد.
نصيحة صاحب الفتوحات للإمام الرازي:
ذات يوم حصل للإمام الرازي تجديد نظر خلالالدرس وبكى، فقال تلاميذ درسه: لماذاتبكي؟ قال كان هناك موضوع كنت أفكر فيهثلاثين سنة، وكنت نفسي محقاً ثلاثين سنةفي أطراف ذلك الموضوع والآن فهمت ان الحقليس معي وانني كنت مخطئاً ثلاثين سنة.(1) الخصال الحديث 80 ومتنه عن الباقر أوالصادق عليه السلام: ثلاثة لا ينجبون أعورعين، وأزرق كالفصّ، ومولد السند.