وحشائش فيها فيجب ان يعطي عينه إلى الطبيبفي غرفة العلميات والقسم العلاجي حتى تجرىلها عملية جراحية وتستخرج هذه الأشواكوالحشائش والأوساخ من عينه حتى يرى وإلافانه لن يرى. عين القلب هي كذلك أيضاً.
جاء في القرآن الكريم:
(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)(1).هذا الذنب هو رين يجلس على القلب. الإنسانلا يرى النبي، ولا يرى الكوثر بالعينالظاهرية بل يرى بعين القلب، وما لم يتمتنظيف عين القلب هذه واستخراج هذا الغباروالأوشاخ لا ترى مرآة القلب أسرارالقيامة، هناك تتطلب عملية جراحية وما لمتجر عملية جراحية للقلب وتستخرج هذهالأوساخ، لا يرى الكوثر، وهذا ليس أمراًسهلاً أيضاً، هل يستطيع الأشخاص العاديونان يروا علي بن أبي طالب عليه السلام، منلم يكن من أهل الولاية هل يستطيع ان يرىالجمال النوراني للإمام، هل ان رؤية سيدالشهداء عليه السلام أمر سهل؟
بالنتيجة يرى الإنسان ذلك في القيامة،ولكن بعمليات جراحية كثيرة، وما لم ينظفالرين، وما لم تجر عملية جراحية لعينالقلب، لا يرى شخص أسرار القيامة، ولهذايبدأ الضغط من القبر، الشخص الذي يؤخذ إلىغرفة العلميات لا يؤخذ للضيافة، هناك مكانعمليات جراحية.
ورد في كتاب نهج البلاغة القيمّ أنالإنسان عندما يموت يحملونه إلى غرفة عملهويصبح هذا البدن ميتة، لذا يقول جميع ذويه:ادفنوه بسرعة حتى لا يجيف:
(1) سورة المطففين، الآية: 14.