حفل التشرف بالبلوغ: - جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



حفل التشرف بالبلوغ:

على هذا الأساس فالبلوغ شرف. أهل السلوكيقولون: تشرفنا لا كلفنا، لأنه ليس فيالأمر كلفة، بل شرف لذا نقرأ في مناجاةالذاكرين للإمام السجاد عليه السلام (يامن ذكره شرف).


لو وصل الشخص إلى درجة يذكر الله فيها،وفي ظل هذا الذكر يكون الله ذاكرة فانهيحصل على شرف. على هذا الأساس فالبلوغ شرف،والمرأة تصل إلى هذا الشرف قبل الرجل بستسنوات. وإذا نفذت هذه البرامج بشكل صحيحفان المرأة تقطع قسمباً كثيراً من الطريققبل ان يدخل الرجل إلى الطريق ويسير فيالصراط المستقيم. بناء على هذا فانالحرمان الذين لدى المرأة فترة العادةقابل للجبران مضافاً لتمتعها بجميعالمزايا قبل الرجل بستة أعوام.


في نهاية العمر ليس هناك فرق بين المرأةوالرجل، لأن النساء غير السادات عندمايصلن إلى سن الخمسين سنة عند ذلك ليس هناككلام عن أيام حرمان وأمثال ذلك وفي هذهالفترة التي هي مثلاً م سن العاشرة حتىالخمسين سنة نلاحظ: أولاً أن رؤية العادةعدة أيام في الشهر خلال الأربعين سنة هذهلا يشمل بجميع النساء رغم انه الغالب.وثانياً؛ النساء الحوامل واللواتي لديهنتوفيق حمل أمانة لا يشملهن الحرمان منالعبادة أيضاً، لأن العادة لا تجتمع معالحمل غالباً. وثالثاً مدة الست سنواتالتي تصبح المرأة فيها بالغة قبل بلوغالرجل ترمم جميع هذه النواقص. عند ذلكسيتضح أنه إذا قيل: إن المرأة إيمانهاناقص، هو فمن ناحية أنها لا تجبر نقصعبادتها. أما إذا جبرته فايمانها سيكونكثيراً، وإذا فكرت في اغتنام فترة الستسنوات هذه عند ذلك لا تكون ناقصة.

/ 397