ولكن لان مثل هذه الحقائق ليس لها معنىومفهوم بالنسبة لأولئك في الشرق والغرب،لذا يحصرون التقييم في محور الدية أو فيالإرث.
إرث المرأة والرجل في الإسلام:
في جواب هذا السؤال وهو لماذا ان أرثالمرأة هو أقل؟ يجب القول:أولاً: في كثير من الحالات يتساوي إرثالمرأة والرجل. من ذلك والديّ الميت حيثلكل منهما سدس كذلك أقرباء الأم من النساءوالرجال يرثون بالتساوي، هناك فرق بي الأخوالأخت وفي بعض الاقسام (التقرب بالأب أوالأبوين) بناء على هذا فليس الرجل يرثدائماً أكثر من المرأة.
ثانياً: الحالات التي يوجد فيها فرق فيالإرث توجد علل، فلو أخذنا بنظر الاعتباران الميت لديه بنت وابن فما هو مسلم هو أنالابن يجب أن يشكل اسرة وجميع نفقه الاسرةبعهدته أيضاً ويجب ان يدفع مهر و نفقةالزوجة أما البنت فهي تختار زوجاً تستلممنه مهراً ونفقة، لذا إذا بحث الإنسانجيداً يرى أنه رغم ان الدخل بعهدة الرجالولكن المصرف يتعلق بالنساء، المهر لها،والنفقة تتعلق بها أيضاً، لذا فالصورةالتي القرآن عن النساء هي انه يقول:
(أو من ينشا في الحلية وهو في الخصام غيرمبين) (1).
أي ان أكثر المصارف هي لهن، عند ذلك إذابحثت هذه المصارف المالية بعد بحث وتأمينالمسائل الأساسية يلاحظ ان شيئاً بعنوان(نقد) لا يبقى.
(1) سورة الزخرف، الآية: 18.