مدح الدنيا والمال الصالح: - جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



والشهداء بلغو الكمال في هذه الدنيا، فلولم يولدوا في الدنيا لكانوا تراباً، اولكانوا نطفاً يدفنون مع آبائهم. ولدوا فيهذه الدنيا، جاؤوا إلى سوق الدنيا وتاجرواوربحوا الدنيا متجر الأولياء. لذا قال: إنالدنيا متجر الأولياء. فإذا عرض شخص نفسهلإغراء زخارف الدنيا فهو مثل الطفل الذييلمس ظهر الحية الناعم، وهذه النعومة هيسم وإذا عرف شخص الدنيا لا يبيع نفسه لها.


فإذا ورد في الكلمات القصار ان المرأةعقرب أي أن الغرائز الجسمية عقرب. الإنسانلا يبع نفسه إلى يبيع نفسه إلى عقرب.


مدح الدنيا والمال الصالح:

ورد في نهج البلاغة أن أمير المؤمنين عليهالسلام كان مشغولاً بالكلام، فعبرت امرأةأجنبية من جانب ذلك الجمع، فنظر بعضالحاضرين ـ لم يكن جميع الحاضرين تلاميذللإمام علي عليه السلام ـ أو أرادواالنظر، فقال الإمام بانهم إذا رأوا امرأةفلا ينخدعوا ولا يحرقوا أنفسهم بالنار،فالله تعالى هيأ لهم من طريق الحلال وأكثرمن هذا المقدار لا يحتاجون وان ما هو لازملهم أعطاهم الله إياه وما لم يعطهم فليسلازماً، فالإمام لم يذم المراة كما أنه لميذم الدنيا، هل أن الدنيا أي هذا الهواءوالماء هي سيئة؟ هل رأيتم مكاناً أفضل منالدنيا وأصدق من الدنيا.


قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:


(نعم المال الصالح للرجل الصالح) (1).


كم هو جيد المال الحلال، للشخص الصالح،لأنكم تستطيعون تأمين مسائل الحربوالجبهات بمالكم. ويلاحظ كلام كثير مثلهذا الكلام. من




(1) جامع السعادات، ج 2، ص 38.

/ 397