بفسحة وانتفاح، ثم إذا سئل: لماذا أصبحهذا الشخص الذي كان في مشقة في نسخة؟ يقال:لأن الابن الفلاني أوالبنت الفلانية أوأحد ذويه وأصدقائه قام نيابة عن بعمل خيرأو قام بعمل خير وأهدى ثوابه إلى روحه.وهذه النيابة والتبرع تبدأ من أول ليلةالدفن، فالأرواح ترتبط مع بعضها البعض.وكذلك فان الله تعالى يتقبل الأعمالوالأعمال التي يقبلها الله سبحانه يوصلهاإلى ذلك المتوفى كهديه. فالشخص الذي يعملعملاً لميت أو يجعل نفسه محله وهو تنزيلفاعل منزلة فاعل، أو يجعل عمله بمنزلةعمله وهو تنزيل فعل منزلة فعل، أو ليس فيذهنه أي من هذين حين النية بل يقوم بعملخير ثم يهديه ويقول: اللهم تقبل مني هذاالعمل، وبعد القبول أجعل ثوابه لروح الشخصالفلاني.
في مسألة التبرع ومشروعية النيابة واصلاهداء الثواب، ليس هناك أي فرق بين المرأةوالرجل ـ في بداية البحث أوضحنا ان المرأةهي أحياناً في مقابل الرجل، وأحياناً فيمقابل الزوج، البحوث المتعلقة بالفوارقبين المرأة والزوج تعود إلى أمور تنفيذية،وأما أساس البحث فهو المرأة في مقابلالرجل وليس المرأة في مقابل الزوج ـ من هذهالناحية فان الإنسان الذي يموت ينتظر بعدالموت تبرعات وهدايا ذويه وإذا قام قامالاحياء وذووه بعمل خير كنياية أو اهداءثوابه إلى شخص متوفى فمن المؤكد أنه يصلإليه ومن هذه الناحية ليس هناك فرق بينالمرأة والرجل.
وأما بشأن الوالدين خاصة، وهو انه لماذايكون فضاء صلوات وصيام الأب واجباً علىالابن الكبير ولكن قضاء صلوات وصيام الأمليس واجباً عليه؟