الروح، كل حقيقة الإنسان: - جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الحديث.


على أي حال بالنظر لأن للوجود درجات، وهذهالدرجات تكون بلا طفرة وبعض الدرجاتمادية، وبعضها برزخية، وبعضها مجردةتامة، والحركة هي في متن هذا الوجود، أي فيمتن الوجود وليس الماهية، على هذا فالشيءالذي يريد الوصلول من مرحلة المادة إلىمرحلة الروحانية والتجرد، يجب أن يسير فيمسير الوجود بالتدقيق في هذا المعنى قديمكن تعقل مسألة (ثم أنشأناه خلقاً آخر)بمقدار أسهل. في هذه الآية لم يقل تعالىإنه أعطاه شيئاً آخر، قال: إنه أبدله إلىشيء آخر. هذا التعبير في شأن آدم وكذلك فيشأن نسل آدم في هذا التبديل الجديد، ليسالكلام على الذكورة والانوثة، لأنه إذاكان هذا الانتقال بنحو التجافي أو شبيهاًبالتبدلات الفسادية والمادية، لكان يمكنالقول: بالنظر لأن هذا البدن خلق هكذا ثمأصبح بصورة مجردة، فان روح المرأة والرجلتختلف قطعاً، ولكن ليس الأمر هكذا، الكلامليس عن حركة مادية وزمانية، كما أن الكلامليس عن حركة كمية وكيفية، وأن بدن (المرأة)يتحرك ويصل إلى مقام الروح. وبدن (الرجل)يتحرك ويصل إلى مقام الروح. (الذكورةوالأنوثة) في حركة، بل إن جوهر وجود هذاالشيء الذي لديه طريق فيث متن هذه الحركة،وجوهر الوجود ليس مذكراً ولا مؤنثاً،متحرك وجود هذا الشيء ليس مادته ولا صورتهولا أوصافه ولا مسائله الماهوية وأوصافهوعوارضه، وجوهر الشيء لا مذكر ولا مؤنثبناء على هذا لا يكون هناك فرق بين المرأةوالرجل في مرحلة (ثم انشأناه خلقاً آخر).


الروح، كل حقيقة الإنسان:

إذا كانت مسألة الذكورة والأنوثة ذكرتجزء من الصنف في الكتب العقلية ـ وليسفصلاً ـ وربطوها بحريم المادة ـ لا بحدودالصورة ـ يمكن

/ 397