يتبعة عمل تنفيذي، ولكن الوحي التكوينيوالتأييدي وأمثال ذلك والذي لا ترافقهأعمال تنفيذية فالمرأة بمستوى الرجل فيهذه الناحية.
ثالثاً: إذا حصل اعتراض وانتقاد من قبلالمسيحية وهاجموا الإسلام. يتضح ان ذلكالمهاجم ليس نصرانياً صادقاً، حيث انه ليسهناك في النصرانية فرق بين المرأة والرجلأيضاً، وإذا ورد نقد من اليهود، يتضح أنالناقد ليس يهودياً أصيلاً، لأن المرأةلها مقام في قاموس الوحي بحيث تستطيع انتصبح بمستوى أم النبي إسحاق وتتكلم معالملائكة مباشرة.
لو ان هذه المسائل تستنبط جيداً من القرآنالكريم ويبين ويوضح بشكل كامل ان عظمةومقام وقيمة الإنسان الحقيقية تتعلقبروحه بحيث تستقبله الملائكة وتتكلم معهوتعرض دعوة الله وتتلقى روح الإنسان بشارةالملائكة وفي هذا التلقي ليس هناك أي فرقبين المرأة والرجل، عند ذلك لا يحصل نقدونقص في المسائل التنفيذية أبداً.
سر اختلاف دية المرأة والرجل في الإسلام:
رغم ان مسألة الدية وسائر المسائلالفقهية تتطلب فصلاً مستقلاً، ولكن في هذاالقسم من البحث نطرح بحثاً قصيراً في هذاالمجال بمناسبة الطرح الإجمالي لمسألةالدية.هناك مجموعة من التقييمات في القرآنالكريم ترجع إلى البدن، ولك بدن يكون منشأاقتصادياً أكثر وأقوى، تنظم مسألة الديةبذلك التناسب في ما يتعلق به، كما ان مسائلالإرث هي هكذا.
أما ما يعود إلى التعليم والتربية، فلأنمثل هذه الأمور لا تتعلق بالبدن، لذا كانتالمرأة والرجل في تلك الأمور موضع خطابمشترك في القرآن.