أحد الأدعية: - جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أحد الأدعية:

(اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة فيالحضر، ولا يجمعهما غيرك؛ لأن المستصحب لايكون مستخلفاً، والمستخلف لا يكونمستصحباً) (1).


هذا الموجود يتطلب خليفة هكذا، أي أنه إذابلغ كائن كمال القرب لله، يصبح آية كبرىلله، كما روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال:


«مالله آية أكبر مني» (2).


ولأن العترة الطاهرة عليهم السلام هم نورواحد، وكلامهم كلهم هو انه (مالله آية أكبرمني)، فهؤلاء أقرب إلى الله من سائرالكائنات قطعاً، ولما كانوا أقرب إلىالله، تظهر الأوصاف الإلهية فيهم أكثر منالآخرين أيضاً، وتلك الجامعية التي لديهميفتقدها الآخرون، ولما كان هؤلاء جامعيالحضور والغياب والظاهر والباطن.استطاعوا ان يكونوا خليفة الله، يكونواخليفة الله في زمان غيبتنا، وفي مكانغيبتنا، وفي زمان حضورنا وظهورنا، عندمانكون موجودون، فهم معنا أيضاً ومصاحبونحاضرون، وعندما نكون غير موجودين فهمخليفتنا؛ لأنهم خليفة الله الذي (هوالباطن). إذا وصل شخص إلى هذا المقام لايقوم بشيء عدا الخير، ورؤيته محيطة وسعيهغير محدود، ومثل هذا الموجود يمكن ان يكونخليفة الله.


إذا حلل هذا المعنى يتضح ان الذكورةوالأنوثة ليست لها فيه دور أساساً؛ لأن ماهو غائب مع حفظ حال الحضور، ومع حفظ حالالغيبة، أي ظاهر وباطن هي روح الإنسانوليس البدن. فالبدن إذا كان حاضراً في




(1) نهج البلاغة، تحقيق صبحي الصالح،الخطبة 46 ص 86.


(2) بحار الأنوار، ج 36، ص 1.

/ 397