رضياً) (1).
عند ذلك نادته الملائكة:
(فنادته الملائكة وهو قائم يصلي فيالمحراب ان الله يبشرك بيحيى مصدقاً) (2).ويحيى هذا:
(مصداقاً بكلمة من الله وسيداً وحصوراًونبياً من الصالحين) (3).
وعندما بشرت الملائكة زكريا كبير السنبأنه أصبح أباً. سأل زكريا من الله:
(ربّ اجعل لي آية) (4).
طلب من الله أن يجعل له آية وعلامة حتىيفهم هل هذه البشارة هي حق أم لا، أو يفهممتى تتحقق هذه البشارة. ولكن مريم عليهاالسلام عندما سمعت البشارة من الملائكةأطمانت وصدقت لأنها كانت صديقة، ولم تطلبمن الله تعالى علامة بناء على هذا نستنتجأن مقام مريم أعلى من زكريا.
علة طلب آية من قبل زكريا:
هذا الاعتقاد غير صائب؛ لأنه يجب عدمإنزال نبي من مقامه العظيم لتكريم مقامشخص غيره ـ مريم عليها السلام.
(1) سورة مريم، الآيتين: 5 ـ 6.
(2) سورة آل عمران، الآية: 39.
(3) سورة آل عمران، الآية: 39.
(4) سورة مريم، الآية: 10.