معيار الأفضلية: - جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ذلك فهو ليس لأن البدن له دور بل لأن الروحلها دور، وهذه العلوم الحصولية تتبدل بعدالموت إلى علوم حضورية وهذه العلومالحضورية ترتبط بالكشف والشهود وتهذيبالنفس.


طبعاً إذا لم يك الشخص من أهل نزاهة الروحفان الحق لا يتضح له بعد الموت بهذهالسهولة، لأن هناك بعض الناس لا يعلمونبعد الموت أنهم ماتوا، فهم يرون أن النشأةتغيرت ولكن لا يعلمون ماذا حصل. إن تلقينالموتى في القبور، والقول للميت اعلم أنالموت حق، ليفهم أنه ميت، طبعاً الخواصيفهمون أنهم ماتوا، ولكن كثيراً منالأفراد المتوسطين والضعفاء يرون فقط أنالنشأة تغيرت، يرون مجيء عدد من الأشخاصفيحشرون مع آخرين، ولكن ماذا حصل؟ أين هم؟ما هي الحادثة التي وقعت؟ فلا يعلمون. بعدذلك يفهمون شيئاً فشيئاً أنهم ماتوا، لأنمسألة الموت من أعقد المسائل. الإنسانالذي يدخل في نشأة أخرى هو كالطفل المولودلا يفهم في البداية أنه انتقل من رحم الأمإلى عالم الطبيعة، وبعد ذلك يفهم أنه قدولد وحصل على حياة جديدة.


معيار الأفضلية:

الخلاصة انه إذا كان هناك فرق بين المرأةوالرجل من الناحية العقلية ففي العقلبمعنى كونه أداة القيام بأعمال الدنيا، أيالعقل الذي يستطيع الإنسان به تهيئةالعلوم الحوزوية والجامعية حتى تدور عجلةالدنيا، لذا لا تعثرون في أي مكان على شخصيقول إن الأعلم هو أقرب إلى الله، ولكنيقولون: إن الأتقى هو أقرب إلى الله. لو كانهناك مرجعان أحدهما أعلم أو أفقه أو أعرفأو أحكم والآخر أقل منه، ففي كل هذه الفروعليس الأفضل أقرب إلى الله، فالأفضل فيالفقه والأصول، والأفضل في الفلسفةوالعرفان، والأفضل في السياسة والأفضل فيالأعمال التنفيذية الأخرى،

/ 397