جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هناك فرق بين المرأة والرجل والبنتوالولد في المعارف الإنسانية، والطريققرره الله للجميع، ولكن إذا أراد الوالدأن يستفيد فإنه يستفثيد من الولد أكثروالولد يستطيع ان يحل كثيراً من مشاكله فيمرحلة الشيخوخة، وهذا ليس بمعنى ان الولدهو أفضل من البنت عند الله، أو أن الولدأفضل من البنت عند العقل، بل معناه انالولد غالباً ما يخدم الأب أكثر من البنت،وإلا فان الله تعالى يقول:

(إن أكرمكم عند الله أتقاكم) (1).

وقال تعالى:

(من عمل صالحاً من ذكر أو أثنى وهو مؤمنفلنحيينه حياة طيبة) (2).

فيجب الانتباه لئلا تختلط هاتانالمسألتان.

ثالثاً: إن سر أن الأئمة عليهم السلامكانوا يسألون ولداً هو انهم يريدون حفظالإمام اللاحق والإمامة، أي القيادة ظهيرما الولاية، وقد تم التوضيح في الفصلالمتعلق ببيان فرق المقامات المعنوية عنالتنفيذية أن ظهير هذه المقاماتالتنفيذية هو تلك المقامات المعنوية أي أنظهير النبوة والرسالة والقيادة وأمثالهاهي الولاية، والولاية ليس لها اختصاصبالرجل، رغم ان الرسالة ـ وهي امر تنفيذي ـخاصة بالرجال ـ ولكن في قسم الولاية ـ التيهي أصل وظهير ـ فالإنسان ولي الله والله هووليه ـ ليس هناك أي فرق بين المرأة والرجل.

بناء على هذا إذا كان الأئمة المعصومونعليهم السلام يسألون من الله أن

(1) سورة الحجرات، الآية: 13.

(2) سورة النحل، الآية: 97.

/ 397