مجمع البیان فی تفسیر القرآن

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

جلد 3 -صفحه : 408/ 281
نمايش فراداده

و قوله «وَ لَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنابِالْبَيِّناتِ» معناه و لقد أتت بنيإسرائيل الذي ذكرنا قصصهم و أخبارهم رسلنابالبينات الواضحة و المعجزات الدالة علىصدقهم و صحة نبوتهم «ثُمَّ إِنَّ كَثِيراًمِنْهُمْ» يعني من بني إسرائيل «بَعْدَذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ» أيمجاوزون حد الحق بالشرك عن الكلبي وبالقتل عن غيره و الأولى أن يكون عاما فيكل مجاوز عن حق و يؤيده‏ ما روي عن أبي جعفر (ع) المسرفون هم الذينيستحلون المحارم و يسفكون الدماء.

سورة المائدة (5): الآيات 33 الى 34

إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَاللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِيالْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْيُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْوَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْيُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْخِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَ لَهُمْ فِيالْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّالَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْتَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)

اللغة

أصل النفي الإهلاك بالإعدام و منهالنفاية لردي‏ء المتاع و منه النفي و هوما تطاير من الماء عن الدلو قال الراجز:


  • كان متنيه من النفي مواقع الطير علىالصفي‏

  • مواقع الطير علىالصفي‏ مواقع الطير علىالصفي‏

و النفي الطرد قال أوس بن حجر:


  • ينفون من طرق الكرام كما ينفي المطارقما يلي القرد

  • ينفي المطارقما يلي القرد ينفي المطارقما يلي القرد

و الخزي الفضيحة يقال خزي يخزى خزيا إذاافتضح و خزي يخزى خزاية فهو خزيان إذااستحيى و خزوته أخزوه إذا سسته و منه قوللبيد:

(و أخزها بالبر لله الأجل)