آبائهم و أمهاتهم في مقاسمة الجد و الجدةكما يقوم ولد الولد مقام الولد للصلب معالأب و كذلك الجد و الجدة و إن عليايقاسمان الإخوة و الأخوات و أولادهم و إننزلوا على حد واحد و أما من يرث بالقرابةممن يتقرب بالأم فهم الجد و الجدة أو منيتقرب بهما من الخال و الخالة فإن أولادالأم يرثون بالفرض أو بالفرائض دونالقرابة فالجد و الجدة من قبلها يقاسمانالإخوة و الأخوات من قبلها و متى اجتمعقرابة الأب مع قرابة الأم مع استوائهم فيالدرجة كان لقرابة الأم الثلث بينهمبالسوية و الباقي لقرابة الأب للذكر مثلحظ الأنثيين و متى بعد إحدى القرابتينبدرجة سقطت مع التي هي أقرب سواء كانالأقرب من قبل الأب أو من قبل الأم إلا فيمسألة واحدة و هو ابن عم للأب فإن الماللابن العم هذه أصول مسائل الفرائض ولتفريعها شرح طويل دونه المشايخ في كتبالفقه.
تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يُطِعِاللَّهَ وَ رَسُولَهُ يُدْخِلْهُجَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَاالْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ ذلِكَالْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَ مَنْ يَعْصِاللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّحُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداًفِيها وَ لَهُ عَذابٌ مُهِينٌ (14)
قرأ نافع و ابن عامر ندخله بالنون فيالموضعين و الباقون بالياء.
من قرأ بالياء فلأن ذكر الله قد تقدم فحملالكلام على الغيبة و من قرأ بالنون عدل عنلفظ الغيبة إلى الإخبار عن الله بنونالكبرياء و يقوي ذلك قوله بَلِ اللَّهُمَوْلاكُمْ ثم قال سَنُلْقِي.
الحد الحاجز بين الشيئين و أصله المنع والفصل و حدود الدار تفصلها عن غيرها والفوز و الفلاح نظائر.
«خالِدِينَ فِيها» نصب على الحال قالالزجاج و التقدير يدخلهم مقدرين الخلودفيها و الحال يستقبل بها تقول مررت برجلمعه باز صائدا به غدا أي مقدرا الصيد به