مجمع البیان فی تفسیر القرآن

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

جلد 5 -صفحه : 415/ 282
نمايش فراداده

سورة هود (11): الآيات 84 الى 95

وَ إِلى‏ مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباًقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مالَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ وَ لاتَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَإِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ وَ إِنِّيأَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ(84) وَ يا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ وَ لا تَبْخَسُواالنَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْافِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85) بَقِيَّتُاللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْمُؤْمِنِينَ وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْبِحَفِيظٍ (86) قالُوا يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مايَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِيأَمْوالِنا ما نَشؤُا إِنَّكَ لَأَنْتَالْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87) قالَ يا قَوْمِأَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى‏بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ رَزَقَنِيمِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَ ما أُرِيدُأَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى‏ ما أَنْهاكُمْعَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الْإِصْلاحَمَا اسْتَطَعْتُ وَ ما تَوْفِيقِي إِلاَّبِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) وَ يا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِيأَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَقَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْقَوْمَ صالِحٍ وَ ما قَوْمُ لُوطٍمِنْكُمْ بِبَعِيدٍ (89) وَ اسْتَغْفِرُوارَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّرَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90) قالُوا ياشُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّاتَقُولُ وَ إِنَّا لَنَراكَ فِيناضَعِيفاً وَ لَوْ لا رَهْطُكَلَرَجَمْناكَ وَ ما أَنْتَ عَلَيْنابِعَزِيزٍ (91) قالَ يا قَوْمِ أَ رَهْطِيأَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّاإِنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ(92) وَ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى‏مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ سَوْفَتَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌيُخْزِيهِ وَ مَنْ هُوَ كاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ (93) وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْناشُعَيْباً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُبِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ أَخَذَتِ الَّذِينَظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِيدِيارِهِمْ جاثِمِينَ (94) كَأَنْ لَمْيَغْنَوْا فِيها أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَكَما بَعِدَتْ ثَمُودُ (95)

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر «أَ صَلاتُكَ»بغير واو على التوحيد و الباقون‏