الحسن و الأعرج نعجة و لي نعجة بكسر النونو قراءة أبي حيوة و عزني بتخفيف الزاي وقراءة عمر بن الخطاب فتناه بتشديد التاء والنون و قراءة قتادة و أبي عمرو و في بعضالروايات الشاذة فتناه بتخفيف النون.
أما قراءة و لا تشطط من شط يشط و يشط إذابعد قال عنترة:
قال ابن جني معناه بعدت عن مزار العاشقينو لما بالغ في ذكر استضراره بها خاطبهابذلك لأنه أبلغ فعدل عن لفظ الغيبة إلى لفظالخطاب فقال طلابك فأما النعجة فهي لغة فيالنعجة و مثله لقوة و لقوة و قوم شجعة وشجعة أي شجعان و أما عزني بالتخفيف فيمكنأن يكون أصله عزني غير أنه خفف بحذف الزايالثانية أو الأولى كما قالوا في مسست وظللت مست و ظلت و أما قوله فتناه فإنما هوفعلناه للمبالغة و أما فتناه بتخفيف النونفإن المراد بالتثنية هنا الملكان اللذاناختصما إليه أي اختبراه.
الخصم هو المدعي على غيره حقا من الحقوق والمنازع له فيه و يعبر به عن الواحد والاثنين و الجماعة بلفظ واحد لأن أصلهالمصدر فيقال رجل خصم و رجلان خصم و رجالخصم يقال خاصمته فخصمته أخصمه خصما والتسور الإتيان من جهة السور يقال تسورفلان الدار إذا أتاها من جهة سورها. والمحراب مجلس الأشراف الذي يحارب دونهلشرف صاحبه و منه سمي المعملي محرابا وموضع القبلة محرابا و أشط الرجل في حكمهإذا جار فهو مشط و شط عليه في السوم يشطشططا قال:
«إِذْ دَخَلُوا» بدل من قوله «إِذْتَسَوَّرُوا» و قيل أن التسور في زمان غيرزمان الدخول. «خَصْمانِ» خبر مبتدإ محذوفأي نحن خصمان. «وَ قَلِيلٌ ما هُمْ» هممبتدأ و قليل خبره و ما زائدة و يجوز أنيكون ما بمعنى الذي و هم مبتدأ و الخبرمحذوف أي و قليل الذين هم كذلك.