مجمع البیان فی تفسیر القرآن

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

جلد 8 -صفحه : 409/ 328
نمايش فراداده

الفراء الترب اللدة مأخوذ من اللعببالتراب و لا يقال إلا في الإناث قال عمربن أبي ربيعة:


  • أبرزوها مثل المهاة تهادى بين عشركواعب أتراب‏

  • بين عشركواعب أتراب‏ بين عشركواعب أتراب‏

«هذا» يعني ما ذكر فيما تقدم «ماتُوعَدُونَ» أي يوعد به المتقون أويخاطبون فيقال لهم هذا القول «لِيَوْمِالْحِسابِ» أي ليوم الجزاء «إِنَّ هذا»الذي ذكرنا «لَرِزْقُنا» أي عطاؤناالجاري المتصل «ما لَهُ مِنْ نَفادٍ» أيفناء و انقطاع لأنه على سبيل الدوام عنقتادة و قيل أنه ليس لشي‏ء في الجنة نفادما أكل من ثمارها خلف مكانه مثله و ما أكلمن حيوانها و طيرها عاد مكانه حيا عن ابنعباس.

سورة ص (38): الآيات 55 الى 61

هذا وَ إِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ(55) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَالْمِهادُ (56) هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌوَ غَسَّاقٌ (57) وَ آخَرُ مِنْ شَكْلِهِأَزْواجٌ (58) هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌمَعَكُمْ لا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْصالُوا النَّارِ (59) قالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباًبِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنافَبِئْسَ الْقَرارُ (60) قالُوا رَبَّنامَنْ قَدَّمَ لَنا هذا فَزِدْهُ عَذاباًضِعْفاً فِي النَّارِ (61)

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر «غَسَّاقٌ»بالتشديد حيث كان في القرآن و الباقونبالتخفيف و قرأ أهل البصرة و أخر بضم الألفو الباقون «آخَرُ» على التوحيد.

الحجة

قال أبو علي أما الغساق بالتشديد فلا يخلوأن يكون اسما أو وصفا فالاسم لا يجي‏ء علىهذا الوزن إلا قليلا نحو الكلأ و الفدان والجبان فينبغي أن يكون وصفا قد