مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أقيم مقام الموصوف و الأحسن أن لا تقامالصفة مقام الموصوف إلا أن تكون صفة قدغلبت نحو العبد و الأبطح و الأبرق والقراءة بالتخفيف أحسن من حيث ذكرنا و منقرأ و أخر على الجمع كان أخر مبتدأ و «مِنْشَكْلِهِ» في موضع صفته أي من ضربه و أزواجخبر المبتدأ لأنه جمع كالمبتدأ و قد وصفتالنكرة فحسن الابتداء بها و الضمير فيشكله يعود إلى قوله «حَمِيمٌ» و يجوز أنيكون المعنى من شكل ما ذكرناه و من قرأ «وَآخَرُ» على الإفراد فآخر يرتفع بالابتداءفي قول سيبويه و فيه ذكر مرفوع عنده وبالظرف في قول أبي الحسن و لا ذكر في الظرفلارتفاع الظاهر به فإن لم تجعل آخر مبتدأفي هذا الوجه خاصة قلت أنه يكون ابتداءبالنكرة فلا أحمل على ذلك و لكن لما قال«حَمِيمٌ وَ غَسَّاقٌ» دل هذا الكلام علىأن لهم حميما و غساقا فحمل المعطوف علىالمعنى فجعل لهم المدلول عليه خبرا آخرفهو قول و كان التقدير لهم عذاب آخر منشكله أزواج فيكون من شكله في موضع الصفة ويكون ارتفاع أزواج به في قول سيبويه و أبيالحسن و لا يجوز أن يجعل قوله «مِنْشَكْلِهِ أَزْواجٌ» في قول من قرأ و أخرعلى الجمع وصفا و يضمر الخبر كما فعلت ذلكفي قول من وحد لأن الصفة لا يرجع منها ذكرإلى الموصوف أ لا ترى أن أزواج إذا ارتفعبالظرف لم يجز أن يكون فيه ذكر مرفوع والهاء التي للإفراد لا ترجع إلى الجمع فيالوجه البين فتحصل الصفة بلا ذكر يعودمنها إلى الموصوف و أما امتناع أخر منالصرف في النكرة فللعدل و الوصف فمعنىالعدل فيه أن هذا النحو لا يوصف به إلابالألف و اللام و استعملت أخر بلا ألف ولام فصارت بذلك معدولة عن الألف و اللام.

اللغة


المهاد الفراش الموطإ يقال مهدت لهتمهيدا مثل وطأت له توطئة و الحميم الحارالشديد الحرارة و منه الحمى لشدة حرارتهاو الغساق قيح شديد النتن يقال غسقت القرحةتغسق غسوقا و قيل هو مشتق من الغسق و هوالسواد و الظلمة أي هو على ضد ما يراد فيالشراب من الضياء و الرقة عن أبي مسلم ومنه يقال ليل غاسق و غسقت عينه أظلمت وأغسق المؤذن المغرب أخره إلى الظلمة والشكل بفتح الشين الضرب المتشابه و الشكلبالكسر النظير في الحسن و هو الدل أيضا والاقتحام الدخول في الشي‏ء بشدة و صعوبةقال أبو عبيدة قولهم لا مرحبا به أي لارحبت عليه الأرض. و قال القتيبي قولهممرحبا بك أي أتيت رحبا و سعة قال النابغة:





  • لا مرحبا بغد و لا أهلا به
    إن كان تفريقالأحبة في غد.



  • إن كان تفريقالأحبة في غد.
    إن كان تفريقالأحبة في غد.



الإعراب‏‏


هذا مبتدأ و حميم خبره و غساق معطوف عليه و«فَلْيَذُوقُوهُ» خبر بعد خبر

/ 409