توضيح
مكية عن ابن عباس سوى ثلاث آيات نزلنبالمدينة وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِمِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ إلى آخرهن. عدد آيها ثلاث و ثلاثون آية حجازي أربع في الباقين. اختلافها آيتان «الم» كوفي «مُخْلِصِينَ لَهُالدِّينَ» بصري شامي. فضلها أبي بن كعب عن النبي (ص) قال و من قرأ سورةلقمان كان لقمان له رفيقا يوم القيامة وأعطي من الحسنات عشرا بعدد من عملبالمعروف و عمل بالمنكر و روى محمد بن جبير العزرمي عن أبيه عن أبيجعفر (ع) قال من قرأ سورة لقمان في كل ليلةوكل الله به في ليلته ثلاثين ملكا يحفظونهمن إبليس و جنوده حتى يصبح فإن قرأهابالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يمسي. تفسيرها لما ختم الله سورة الروم و بذكر الآياتالدالة على صحة نبوته افتتح هذه السورةبذكر آيات القرآن فقال:
سورة لقمان (31): الآيات 1 الى 10
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الم (1) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِالْحَكِيمِ (2) هُدىً وَ رَحْمَةًلِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَالصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) وَ مِنَالنَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَالْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِاللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَهاهُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ(6) وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُناوَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْيَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِوَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (7)إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُواالصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتُالنَّعِيمِ (8) خالِدِينَ فِيها وَعْدَاللَّهِ حَقًّا وَ هُوَ الْعَزِيزُالْحَكِيمُ (9) خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍتَرَوْنَها وَ أَلْقى فِي الْأَرْضِرَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَ بَثَّفِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَ أَنْزَلْنامِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيهامِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10)