(40) سورة غافر مكية و آياتها خمس و ثمانون(85)
توضيح
مكية قال ابن عباس و قتادة إلا آيتين منهانزلتا بالمدينة «إِنَّ الَّذِينَيُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ» إلى قوله«لا يَعْلَمُونَ» و قال الحسن إلا قوله«وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَبِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ» يعني بذلكصلاة الفجر و صلاة المغرب و قد ثبت أن فرضالصلاة نزل بالمدينة.
عدد آيها
خمس و ثمانون آية كوفي شامي و أربع حجازيآيتان بصري. اختلافها
تسع آيات «حم» كوفي «كاظِمِينَ» غيرالكوفي «يَوْمَ التَّلاقِ» غير الشامي«بارِزُونَ» شامي «بَنِي إِسْرائِيلَالْكِتابَ» مكي كوفي و المدني الأول و«الْبَصِيرُ» شامي و المدني الأخير«يُسَبِّحُونَ» كوفي شامي و المدنيالأخير «كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ» كوفيشامي.فضلها
فضل الحواميم عموما و فضلها خصوصا
أبو بريرة الأسلمي عن رسول الله (ص) قال منأحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأالحواميم في صلاة الليل
أنس بن مالك عن النبي (ص) قال الحواميمديباج القرآن
ابن عباس قال لكل شيء لباب و لباب القرآنالحواميم.
ابن مسعود قال إذا وقعت في آل حم وقعت فيروضات دمثات أتأنق فيهن
أبي بن كعب عن النبي (ص) قال من قرأ سورة حمالمؤمن من لم يبق روح نبي و لا صديق و لامؤمن إلا صلوا عليه و استغفروا له.
و
روى أبو بصير عن أبي عبد الله (ع) قالالحواميم ريحان القرآن فاحمدوا الله واشكروه بحفظها و تلاوتها و إن العبد ليقوميقرأ الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسكالأذفر و العنبر و إن الله ليرحم تاليها وقارئها و يرحم جيرانه و أصدقاءه و معارفه وكل حميم أو قريب له و أنه في القيامةيستغفر له العرش و الكرسي و ملائكة اللهالمقربون.
و
روى