سورة يس (36): الآيات 21 الى 30 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أكرمه ثم قال له ذات يوم أيها الملكبلغني أنك حبست رجلين في السجن و ضربتهماحين دعواك إلى غير دينك فهل سمعت قولهماقال الملك حال الغضب بيني و بين ذلك قالفإن رأى الملك دعاهما حتى نتطلع ما عندهمافدعاهما الملك فقال لهما شمعون من أرسلكماإلى هاهنا قالا الله الذي خلق كل شي‏ء لاشريك له قال و ما آيتكما قالا ما تتمناهفأمر الملك حتى جاءوا بغلام مطموس العينينو موضع عينيه كالجبهة فما زالا يدعوانالله حتى انشق موضع البصر فأخذا بندقتينمن الطين فوضعا في حدقتيه فصارتا مقلتينيبصر بهما فتعجب الملك فقال شمعون للملك أرأيت لو سألت إلهك حتى يصنع صنيعا مثل هذافيكون لك و لإلهك شرفا فقال الملك ليس ليعنك سرا إن إلهنا الذي نعبده لا يضر و لاينفع ثم قال الملك للرسولين إن قدر إلهكماعلى إحياء ميت آمنا به و بكما قالا إلهناقادر على كل شي‏ء فقال الملك إن هاهناميتا منذ سبعة أيام لم ندفنه حتى يرجع أبوهو كان غائبا فجاءوا بالميت و قد تغير وأروح فجعلا يدعوان ربهما علانية و جعلشمعون يدعو ربه سرا فقام الميت و قال لهمإني قد مت منذ سبعة أيام و أدخلت في سبعةأودية من النار و أنا أحذركم ما أنتم فيهفآمنوا بالله فتعجب الملك فلما علم شمعونأن قوله أثر في الملك دعاه إلى الله فآمن وآمن من أهل مملكته قوم و كفر آخرون و قد روىمثل ذلك العياشي بإسناده عن الثمالي وغيره عن أبي جعفر و أبي عبد الله (ع) إلا أن في بعض الروايات بعث الله الرسولينإلى أهل أنطاكية ثم بعث الثالث و في بعضهاأن عيسى أوحى الله إليه أن يبعثهما ثم بعثوصيه شمعون ليخلصهما و إن الميت الذيأحياه الله تعالى بدعائهما كان ابن الملكو أنه قد خرج من قبره ينفض التراب عن رأسهفقال له يا بني ما حالك قال كنت ميتا فرأيترجلين ساجدين يسألان الله تعالى أن يحيينيقال يا بني فتعرفهما إذا رأيتهما قال نعمفأخرج الناس إلى الصحراء فكان يمر عليهرجل بعد رجل فمر أحدهما بعد جمع كثير فقالهذا أحدهما ثم مر الآخر فعرفهما و أشاربيده إليهما فآمن الملك و أهل مملكته و قالابن إسحاق بل كفر الملك و أجمع هو و قومهعلى قتل الرسل فبلغ ذلك حبيبا و هو على بابالمدينة الأقصى فجاء يسعى إليهم يذكرهم ويدعوهم إلى طاعة الرسل.

سورة يس (36): الآيات 21 الى 30


اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْأَجْراً وَ هُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَ مالِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَ أَتَّخِذُمِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِالرَّحْمنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّيشَفاعَتُهُمْ شَيْئاً وَ لا يُنْقِذُونِ(23) إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (24)إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْفَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَقَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِما غَفَرَ لِيرَبِّي وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27) وَ ما أَنْزَلْنا عَلى‏ قَوْمِهِ مِنْبَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ وَما كُنَّا مُنْزِلِينَ (28) إِنْ كانَتْإِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْخامِدُونَ (29) يا حَسْرَةً عَلَىالْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍإِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (30)

/ 409