سورة الزمر (39): الآيات 26 الى 31 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أَحْسَنَ الْحَدِيثِ» بما تقدمه من قولهفَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَيَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَأَحْسَنَهُ أي فإن أحسن الحديث القرآن فهوأولى بالاتباع عن أبي مسلم و اتصل قوله «أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَالْعَذابِ» بما قبله على تقديره فمن لميهتد بهدى الله لا يهتدي و كيف يهتدي بغيرهمن يتقي بوجهه سوء العذاب يعني المقيم علىكفره.

سورة الزمر (39): الآيات 26 الى 31


فَأَذاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِيالْحَياةِ الدُّنْيا وَ لَعَذابُالْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوايَعْلَمُونَ (26) وَ لَقَدْ ضَرَبْنالِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْكُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْيَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآناً عَرَبِيًّاغَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْيَتَّقُونَ (28) ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاًرَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْيَسْتَوِيانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِبَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (29)إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ(30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِعِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)

القراءة

قرأ ابن كثير و أهل البصرة غير سهل سالمابالألف و الباقون «سَلَماً» بغير ألف واللام مفتوحة و في الشواذ قراءة سعيد بنجبير سلما بكسر السين و سكون اللام.

الحجة

قال أبو علي يقوي قراءة من قرأ سالما قوله«فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ» فكما أنالشريك عبارة عن العين و ليس باسم حدثفكذلك الذي بإزائه ينبغي أن يكون فاعلا ولا يكون اسم حدث و من قرأ «سَلَماً» و سلمافهما مصدران و ليسا بوصفين كحسن و بطل ونقض و نضو يقال سلم سلما و سلامة و سلما والمعنى فيمن قال سلما ذا سلم أي رجلا ذاسلم قال أبو الحسن سلم من الاستسلام و قالغيره السلم خلاف المحارب.

اللغة

الخزي المكروه و الهوان و التشاكسالتمانع و التنازع تشاكسوا في الأمرتشاكسا و أصله من الشكاسة و هو سوء الخلق والاختصام رد كل واحد من الاثنين ما أتى بهالآخر على وجه الإنكار عليه و قد يكونأحدهما محقا و الآخر مبطلا و قد يكونانجميعا

/ 409