سورة ص (38): الآيات 6 الى 10 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قالوا أ جعل الآلهة إلها واحدا فنزلتهذه الآيات و روي أن النبي (ص) استعبر ثمقال يا عم و الله لو وضعت الشمس في يميني والقمر في شمالي ما تركت هذا القول حتىأنفذه أو أقتل دونه فقال له أبو طالب امضلأمرك فو الله لا أخذلك أبدا.

المعنى‏

«ص» اختلفوا في معناه فقيل هو اسم للسورةو قيل غير ذلك على ما ذكرناه في أول البقرةو قال ابن عباس‏ هو اسم من أسماء الله تعالى أقسم به و رويذلك عن الصادق (ع) و قال الضحاك معناه صدق و قال قتادة هو اسممن أسماء القرآن فعلى هذا يجوز أن يكونموضعه نصبا على تقدير حذف حرف القسم و يجوزأن يكون رفعا على تقدير هذه صاد في مذهب منجعله اسما للسورة «وَ الْقُرْآنِ ذِيالذِّكْرِ» أي ذي الشرف عن ابن عباس يوضحهقوله وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ و قيل معناه ذي البيان الذييؤدي إلى الحق و يهدي إلى الرشد لأن فيهذكر الأدلة التي إذا تفكر فيها العاقل عرفالحق عقلا و شرعا و قيل ذي التذكر لكم عنقتادة و قيل فيه ذكر الله و توحيده وأسماؤه الحسنى و صفاته العلى و ذكرالأنبياء و أخبار الأمم و ذكر البعث والنشور و ذكر الأحكام و ما يحتاج إليهالمكلف من الأحكام عن الجبائي و يؤيدهقوله ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْشَيْ‏ءٍ «بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا» منأهل مكة «فِي عِزَّةٍ» أي في تكبر عن قبولالحق و حمية جاهلية عن قتادة و يدل عليهقوله أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِو قيل في ملكة و اقتدار و قوة بتمكين اللهإياهم «وَ شِقاقٍ» أي عداوة و عصيان ومخالفة لأنهم يأنفون عن متابعتك و يطلبونمخالفتك ثم خوفهم سبحانه فقال «كَمْأَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ»بتكذيبهم الرسل «فَنادَوْا» عند وقوعالهلاك بهم بالاستغاثة «وَ لاتَ حِينَمَناصٍ» أي ليس الوقت حين منجى و لا فوت وقيل لات حين نداء ينجي قال قتادة نادىالقوم على غير حين النداء «وَ عَجِبُواأَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ» أيجاءهم رسول من أنفسهم مخوف من جهة اللهتعالى يحذرهم المعاصي و ينذرهم النار «وَقالَ الْكافِرُونَ هذا ساحِرٌ كَذَّابٌ»حين يزعم أنه رسول الله «أَ جَعَلَالْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً» هذا استفهامإنكار و تعجيب و ذلك أن النبي (ص) أبطلعبادة ما كانوا يعبدونه من الآلهة مع اللهو دعاهم إلى عبادة الله وحده فتعجبوا منذلك و قالوا كيف جعل لنا إلها واحدا بعد ماكنا نعبد آلهة «إِنَّ هذا» الذي يقولهمحمد من أن الإله واحد «لَشَيْ‏ءٌعُجابٌ» لأمر عجيب مفرط في العجب.

سورة ص (38): الآيات 6 الى 10


وَ انْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِامْشُوا وَ اصْبِرُوا عَلى‏ آلِهَتِكُمْإِنَّ هذا لَشَيْ‏ءٌ يُرادُ (6) ماسَمِعْنا بِهذا فِي الْمِلَّةِالْآخِرَةِ إِنْ هذا إِلاَّ اخْتِلاقٌ (7)أَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْبَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ (8)أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِرَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9) أَمْلَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِوَ ما بَيْنَهُما فَلْيَرْتَقُوا فِيالْأَسْبابِ (10)

/ 409