القصة
عن الكلبي عن أبي صالح قال ألقت طريفةالكاهنة إلى عمرو بن عامر الذي يقال لهمزيقياء بن ماء السماء و كانت قد رأت فيكهانتها أن سد مأرب سيخرب و أنه سيأتي سيلالعرم فيخرب الجنتين فباع عمرو بن عامرأمواله و سار هو و قومه حتى انتهوا إلى مكةفأقاموا بها و ما حولها فأصابتهم الحمى وكانوا ببلد لا يدرون فيه ما الحمى فدعواطريفة فشكوا إليها الذي أصابهم فقالت لهمقد أصابني الذي تشكون و هو مفرق بينناقالوا فما ذا تأمرين قالت من كان منكم ذاهم بعيد و جمل شديد و مزاد جديد فليلحقبقصر عمان المشيد و كانت أزد عمان ثم قالتمن كان منكم ذا جلد و قسر و صبر على أزماتالدهر فعليه بالأراك من بطن مر و كانتخزاعة ثم قالت من كان منكم يريد الراسياتفي الوحل المطعمات في المحل فليلحق بيثربذات النخل و كانت الأوس و الخزرج ثم قالتمن كان منكم يريد الخمر و الخمير و الملك والتأمير و ملابس التاج و الحرير فليلحقببصرى و غوير و هما من أرض الشام و كانالذين سكنوها آل جفنة بن غسان ثم قالت منكان منكم يريد الثياب الرقاق و الخيلالعتاق و كنوز الأرزاق و الدم المهراقفليلحق بأرض العراق و كان الذين سكنوها آلجذيمة الأبرش و من كان بالحيرة و آل محرق.
سورة سبإ (34): الآيات 20 الى 25
وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقاًمِنَ الْمُؤْمِنِينَ (20) وَ ما كانَ لَهُعَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّلِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِمِمَّنْ هُوَ مِنْها فِي شَكٍّ وَ رَبُّكَعَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (21) قُلِادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِاللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقالَ ذَرَّةٍفِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ وَما لَهُمْ فِيهِما مِنْ شِرْكٍ وَ ما لَهُمِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22) وَ لا تَنْفَعُالشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْأَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْقُلُوبِهِمْ قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْقالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِيُّالْكَبِيرُ (23) قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْمِنَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلِاللَّهُ وَ إِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْلَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ(24) قُلْ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْناوَ لا نُسْئَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ (25)