سورة الأحزاب (33): الآيات 28 الى 31 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8
لطفا منتظر باشید ...
بحكم الله من فوق سبعة أرقعة و أرقعة جمعرقيع اسم سماء الدنيا فقتل رسول الله (ص)مقاتليهم و كانوا فيما زعموا ست مائةمقاتل و قيل قتل منهم أربع مائة و خمسينرجلا و سبى سبعمائة و خمسين و روي أنهمقالوا لكعب بن أسد و هم يذهب بهم إلى رسولالله (ص) إرسالا يا كعب ما ترى يصنع بنافقال كعب أ في كل موطن تقولون أ لا ترون أنالداعي لا ينزع و من يذهب منكم لا يرجع هو والله القتل و أتي بحيي بن أخطب عدو اللهعليه حلة فاختية قد شقها عليه من كل ناحيةكموضع الأنملة لئلا يسلبها مجموعة يداهإلى عنقه بحبل فلما بصر برسول الله (ص) فقالأما و الله ما لمت نفسي على عداوتك و لكنهمن يخذل الله يخذل ثم قال أيها الناس إنهلا بأس بأمر الله كتاب الله و قدرة ملحمةكتبت على بني إسرائيل ثم جلس فضرب عنقه ثمقسم رسول الله (ص) نساءهم و أبناءهم وأموالهم على المسلمين و بعث بسبايا منهمإلى نجد مع سعد بن زيد الأنصاري فابتاع بهمخيلا و سلاحا قالوا فلما انقضى شأن بنيقريظة انفجر جرح سعد بن معاذ فرجعه رسولالله (ص) إلى خيمته التي ضربت عليه فيالمسجد و روي عن جابر بن عبد الله قال جاء جبرائيل(ع) إلى رسول الله (ص) فقال من هذا العبدالصالح الذي مات فتحت له أبواب السماء وتحرك له العرش فخرج رسول الله (ص) فإذا سعدبن معاذ قد قبض.
سورة الأحزاب (33): الآيات 28 الى 31
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْلِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَالْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَهافَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلاً (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَفَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِناتِمِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً (29) يا نِساءَالنَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّبِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَاالْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَ كانَ ذلِكَعَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30) وَ مَنْيَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِوَ تَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَهامَرَّتَيْنِ وَ أَعْتَدْنا لَها رِزْقاًكَرِيماً (31)القراءة
قرأ ابن كثير و ابن عامر نضعف بالنون والتشديد العذاب بالنصب و قرأ أبو