سورة ص (38): الآيات 11 الى 15 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذا يكون في آخر الزمان عن الحسن «إِنْهذا» أي ما هذا الذي يقول محمد «إِلَّااخْتِلاقٌ» أي تخرص و كذب و افتعال ثمأنكروا تخصيص الله إياه بالقرآن و النبوةبأن قالوا «أَ أُنْزِلَ عَلَيْهِالذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا» أي كيف أنزل علىمحمد القرآن من بيننا و ليس بأكبر سنا مناو لا بأعظم شرفا فقال سبحانه «بَلْ هُمْفِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي» أي ليس يحملهمعلى هذا القول إلا الشك في الذكر الذيأنزلته على رسولي «بَلْ لَمَّا يَذُوقُواعَذابِ» و هذا تهديد لهم و المعنى أنهمسيذوقونه ثم أجابهم عن إنكارهم نبوتهبقوله «أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُرَحْمَةِ رَبِّكَ» يقول أ بأيديهم مفاتيحالنبوة و الرسالة فيضعونها حيث شاءوا أيأنها ليست بأيديهم و لكنها بيد«الْعَزِيزِ» في ملكه «الْوَهَّابِ» كثيرالهبات و العطايا على حسب المصالح فيختارللنبوة من يشاء من عباده و نظيره قوله وَلَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى‏ عِلْمٍعَلَى الْعالَمِينَ «أَمْ لَهُمْ مُلْكُالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ مابَيْنَهُما» فيتهيأ لهم أن يمنعوا الله منمراده «فَلْيَرْتَقُوا» أي إن ادعوا ذلكفليصعدوا «فِي الْأَسْبابِ» أي في أبوابالسماء و طرقها عن مجاهد و قتادة و قيلالأسباب الحيل أي فليحتالوا في أسبابتوصلهم إلى السماوات ليأتوا بالوحي إلى مناختاروا.

سورة ص (38): الآيات 11 الى 15


جُنْدٌ ما هُنالِكَ مَهْزُومٌ مِنَالْأَحْزابِ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْقَوْمُ نُوحٍ وَ عادٌ وَ فِرْعَوْنُ ذُوالْأَوْتادِ (12) وَ ثَمُودُ وَ قَوْمُلُوطٍ وَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ أُولئِكَالْأَحْزابُ (13) إِنْ كُلٌّ إِلاَّكَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقابِ (14) وَما يَنْظُرُ هؤُلاءِ إِلاَّ صَيْحَةًواحِدَةً ما لَها مِنْ فَواقٍ (15)

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير عاصم من فواق بضمالفاء و الباقون بفتحها.

الحجة

و هما لغتان مثل قصاص الشعر و قصاصه و جمامالمكوك و جمامة و هو من الإفاقة و ما بينالرضعتين فواق و قيل بينهما فرق فبالفتحيكون بمعنى الراحة و بالضم بمعنى المهلة والانتظار عن أبي عبيدة و الفراء.

اللغة

هنالك إشارة إلى المكان البعيد و هناك بينالبعيد و القريب و هنا للقريب و مثله‏

/ 409