سورة الأحزاب (33): الآيات 26 الى 27 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الْمُنافِقِينَ» بنقض العهد «إِنْ شاءَأَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ» إن تابوا و يكونمعناه أنه سبحانه إن شاء قبل توبتهم و أسقطعقابهم و إن شاء لم يقبل توبتهم و عذبهمفإن إسقاط العذاب على المذهب الصحيحبالتوبة تفضل من الله تعالى لا يجب عقلا وإنما علمنا ذلك بالسمع و الإجماع على أنالله سبحانه يفعل ذلك فالآية قاضية بمايقتضيه العقل من الحكم و يؤكد ذلك قوله«إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً»لأن المدح إنما يحصل إذا رحم سبحانه منيستحق العقاب و يغفر ما جاز له المؤاخذة بهو لا مدح في مغفرة و رحمة من يجب عليهغفرانه و رحمته و قيل معناه و يعذبالمنافقين بعذاب عاجل في الدنيا إن شاء أويتوبوا عن الجبائي ثم عاد سبحانه إلىتعداد نعمه فقال «وَ رَدَّ اللَّهُالَّذِينَ كَفَرُوا» يعني الأحزاب أباسفيان و جنوده و غطفان و من معهم من قبائلالعرب «بِغَيْظِهِمْ» أي بغمهم الذيجاءوا به و حنقهم لم يشفوا بنيل ما أرادواو «لَمْ يَنالُوا خَيْراً» أملوه و أرادوهمن الظفر بالنبي و المؤمنين و إنما سماهخيرا لأن ذلك كان خيرا عندهم و قيل أرادبالخير المال كما في قوله وَ إِنَّهُلِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ «وَ كَفَىاللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ» أيمباشرة القتال بما أنزل الله على المشركينمن الريح الشديدة الباردة التي أزعجتهم عنأماكنهم و بما أرسل من الملائكة و بما قذففي قلوبهم من الرعب و قيل بعلي بن أبي طالب (ع) و قتله عمرو بنعبد ود و كان ذلك سبب هزيمة القوم عن عبدالله بن مسعود و هو المروي عن أبي عبد الله(ع) «وَ كانَ اللَّهُ قَوِيًّا» أي قادرا علىما يشاء «عَزِيزاً» لا يمتنع عليه شي‏ء منالأشياء و قيل قويا في ملكه و سلطانه عزيزافي قهره و انتقاله.

سورة الأحزاب (33): الآيات 26 الى 27


وَ أَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْأَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَ تَأْسِرُونَفَرِيقاً (26) وَ أَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْوَ دِيارَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها وَ كانَ اللَّهُعَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيراً (27)

اللغة

المظاهرة المعاونة و هي زيادة القوة بأنيكون المعاون ظهيرا لصاحبه في الدفع عنه والظهير المعين و الصياصي الحصون التييمتنع بها واحدتها صيصية يقال جذ اللهصيصية فلان أي حصنه الذي يمتنع به و كل ماامتنع به فهو صيصية و منه يقال لقرون البقر

/ 409