سورة الروم (30): الآيات 8 الى 10 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8
لطفا منتظر باشید ...
التي عقدها أبو بكر مع أبي بن خلف حتى غلبتالروم فارسا و ربطوا خيولهم بالمدائن وبنوا الرومية فأخذ أبو بكر الخطر من ورثتهو جاء به إلى رسول الله (ص) فتصدق به و رويأن أبا بكر لما أراد الهجرة تعلق به أبي وأخذ ابنه عبد الله بن أبي بكر كفيلا فلماأراد أن يخرج أبي إلى حرب أحد تعلق به عبدالله بن أبي بكر و أخذ منه ابنه كفيلا و جرحأبي في أحد و عاد إلى مكة فمات من تلكالجراحة جرحه رسول الله (ص) و جاءت الرواية عن النبي (ص) أنه قال لفارس نطحة أو نطحتانثم قال لا فارس بعدها أبدا و الروم ذاتالقرون كلما ذهب قرن خلف قرن هبهب إلى آخرالأبد و المعنى أن فارس تنطح نطحة أو نطحتينفيبطل ملكها و يزول أمرها
سورة الروم (30): الآيات 8 الى 10
أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا فِيأَنْفُسِهِمْ ما خَلَقَ اللَّهُالسَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ مابَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍمُسَمًّى وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَالنَّاسِ بِلِقاءِ رَبِّهِمْلَكافِرُونَ (8) أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِيالْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَعاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْكانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثارُوا الْأَرْضَ وَ عَمَرُوهاأَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها وَ جاءَتْهُمْرُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَاللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُواأَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9) ثُمَّ كانَعاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواىأَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَكانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ (10)القراءة
قرأ أهل الكوفة غير البرجمي و الشموني عنأبي بكر عاقبة بالنصب و الباقون بالرفع.الحجة
قال أبو علي من نصب عاقبة جعلها خبر كان ونصبها متقدمة كما قال وَ كانَ