(32) سورة السجدة مكية و آياتها ثلاثون (30)
توضيح
و سميت أيضا سجدة لقمان لئلا تلتبس بحمالسجدة و هي مكية ما خلا ثلاث آيات فإنهانزلت بالمدينة «أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناًكَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ» إلىتمام الآيات.
عدد آيها
تسع و عشرون آية بصري و ثلاثون في الباقين. اختلافها
آيتان «الم» كوفي «جَدِيدٍ» حجازي شامي. فضلها
أبي بن كعب عن النبي (ص) قال و من قرأ المتنزيل و تبارك الذي بيده الملك فكأنماأحيا ليلة القدر و
روى ليث بن أبي الزبير عن جابر قال كانرسول الله (ص) لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل وتبارك الذي بيده الملك قال ليث فذكرت ذلكلطاوس فقال فضلتا على كل سورة في القرآن ومن قرأهما كتب له ستون حسنة و محي عنه ستونسيئة و رفع له ستون درجة
و
روى الحسين بن أبي العلا عن أبي عبد الله(ع) قال من قرأ سورة السجدة في كل ليلة جمعةأعطاه الله كتابه بيمينه و لم يحاسبه بماكان منه و كان من رفقاء محمد (ص) و أهل بيته(ع).
تفسيرها
ختم الله سبحانه السورة التي قبلهابدلائل الربوبية و افتتح هذه السورة أيضابها فقال:سورة السجده (32): الآيات 1 الى 5
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الم (1) تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَفِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (2) أَمْيَقُولُونَ افْتَراهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّمِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ماأَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَلَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3) اللَّهُالَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَوَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ مالَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لاشَفِيعٍ أَ فَلا تَتَذَكَّرُونَ (4)
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِإِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِفِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَسَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5)