سورة يس (36): الآيات 66 الى 70 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لكان ذلك أضر عليهم و أنكر من إرادةالشيطان ذلك «هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِيكُنْتُمْ تُوعَدُونَ» بها في دار التكليفحاضرة لكم تشاهدونها «اصْلَوْهَاالْيَوْمَ» أي ألزموا العذاب بها و أصلالصلاء اللزوم و منه المصلي الذي يجي‏ء فيأثر السابق للزومه أثره و قيل معناه صيرواصلاها أي وقودها عن أبي مسلم «بِماكُنْتُمْ تَكْفُرُونَ» جزاء لكم علىكفركم بالله و تكذيبكم أنبياءه«الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى‏أَفْواهِهِمْ» هذا حقيقة الختم فتوضع علىأفواه الكفار يوم القيامة فلا يقدرون علىالكلام و النطق «وَ تُكَلِّمُناأَيْدِيهِمْ» بما عملوا «وَ تَشْهَدُأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ»أي نستنطق الأعضاء التي كانت لا تنطق فيالدنيا لتشهد عليهم و نختم على أفواههمالتي عهد منها النطق و اختلف في كيفيةشهادة للجوارح على وجوه (أحدها) أن اللهتعالى يخلقها خلقة يمكنها أن تتكلم و تنطقو تعترف بذنوبها (و ثانيها) أن الله تعالىيجعل فيها كلاما و إنما نسب الكلام إليهالأنه لا يظهر إلا من جهتها (و ثالثها) أنمعنى شهادتها و كلامها أن الله تعالى يجعلفيها من الآيات ما يدل على أن أصحابها عصواالله بها فسمى ذلك شهادة منها كما يقالعيناك تشهدان بسهرك و قد ذكرنا أمثال ذلكفيما سلف.

سورة يس (36): الآيات 66 الى 70


وَ لَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى‏أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَفَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66) وَ لَوْ نَشاءُلَمَسَخْناهُمْ عَلى‏ مَكانَتِهِمْفَمَا اسْتَطاعُوا مُضِيًّا وَ لايَرْجِعُونَ (67) وَ مَنْ نُعَمِّرْهُنُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَ فَلايَعْقِلُونَ (68) وَ ما عَلَّمْناهُالشِّعْرَ وَ ما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَإِلاَّ ذِكْرٌ وَ قُرْآنٌ مُبِينٌ (69)لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّالْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ (70)

القراءة

قرأ أبو بكر وحده مكاناتهم على الجمع والباقون على التوحيد و قد تقدم ذكر ذلك وقرأ عاصم و حمزة و سهل «نُنَكِّسْهُ» بضمالنون الأولى و فتح الثانية و كسر الكاف وتشديدها و قرأ الباقون بضم الكاف وتخفيفها و قرأ أهل المدينة و الشام و يعقوبو سهل لتنذر بالتاء و الباقون بالياء.

الحجة

يقال نكسته و نكسته و أنكسه و أنكسه مثلرددت و رددت غير أن التشديد للتكثير والتخفيف يحتمل القليل و الكثير و من قرألتنذر بالتاء فهو خطاب للنبي (ص) و من قرأ

/ 409