سورة ص (38): الآيات 62 الى 70 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بالرمح‏ «قالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباًبِكُمْ» أي يقول بنو آدم بل لا كرامة لكمأنتم شرعتموه لنا و زينتموه في نفوسنا«فَبِئْسَ الْقَرارُ» الذي استقررنا عليه«قالُوا رَبَّنا مَنْ قَدَّمَ لَنا هذا»أي يدعون عليهم بهذا إذا حصلوا في نار جهنمأي من سبب لنا هذا العذاب و دعانا إلى مااستوجبنا به ذلك «فَزِدْهُ عَذاباًضِعْفاً» أي مثلا مضاعفا إلى مثل مايستحقه «فِي النَّارِ» أحد الضعفينلكفرهم بالله و الضعف الآخر لدعائهم إياناإلى الكفر.

سورة ص (38): الآيات 62 الى 70


وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى‏ رِجالاًكُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ (62)أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْعَنْهُمُ الْأَبْصارُ (63) إِنَّ ذلِكَلَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64)قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ وَ ما مِنْإِلهٍ إِلاَّ اللَّهُ الْواحِدُالْقَهَّارُ (65) رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُالْغَفَّارُ (66) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنْتُمْعَنْهُ مُعْرِضُونَ (68) ما كانَ لِي مِنْعِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى‏ إِذْيَخْتَصِمُونَ (69) إِنْ يُوحى‏ إِلَيَّإِلاَّ أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (70)

القراءة

قرأ أهل العراق غير عاصم اتخذناهم موصولةالهمزة و الباقون «أَتَّخَذْناهُمْ» بقطعالهمزة و قرأ أهل المدينة و الكوفة غيرعاصم سخريا بضم السين و الباقون بكسرها وقرأ أبو جعفر إن يوحى إلي إلا إنما بكسرالألف و الباقون «أَنَّما» بالفتح.

الحجة

قال أبو علي في إلحاق همزة الاستفهام فيقوله «أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا» بعضالبعد لأنهم قد علموا أنهم اتخذوهم سخرياو كيف يستقيم أن يستفهم عنه و يدل علىعلمهم بذلك أنه قد أخبر عنهم بذلك في قولهفَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىأَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي فالجملة التي هي«أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا» صفةللنكرة فأما وجه فتح الهمزة فإنه يكون علىالتقرير و عودلت بأم لأنها على لفظالاستفهام كما عودلت بأم في قوله سَواءٌعَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْلَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ و إن لم يكناستفهاما في المعنى و كذلك قولهم ما أباليأ زيدا ضربت أم عمرا فإن قلت فما الجملةالمعادلة بقوله «أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُالْأَبْصارُ» في قول من كسر الهمزة فيقوله‏

/ 409